تتواصل الدورات التكوينية التي تبرمجها المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين التي تدخل في إطار عملها الهادف من أجل تكوين الإعلاميين لتطوير قدراتهم وتوسيع دائرة أفكارهم وتجديد الدماء بمعلومات تتعلق بهذا المجال الحساس حتى يكونوا ملمين بكل المستجدات والحيثيات الراهنة.
شهدت الدورة التكوينية الثالثة نجاحا كبيرا بشهادة الجميع لأنها مست جانب مهم والأمر يتعلق بالبث التلفزي وكل أبجدياته والتي أشرف عليها الإعلامي ياسين بورويلة والمخرج فؤاد عميور من التلفزيون العمومي ميزه حضور كبير للإعلاميين الراغبين في معرفة أكثر تفاصيل عن طريقة تقديم الأخبار، الحصص الرياضية وكيفية الإعداد لها إضافة إلى طلبة كلية العلوم والاتصال من مختلف أنحاء الوطن.
إستند بورويلة خلال حديثه مع الصحفيين والطلبة إلى تجربته الطويلة في الساحة الإعلامية هذا ما جعل الجميع يستفيد من خبرته، خاصة في مجال معالجة بعض المشاكل التي قد تؤثر على سير عمل الصحفي عندما يكون في الملاعب أو في البلاطو معتبرا ذكاء وتمكن الإعلامي من خلال إلمامه بكل ما يدور حوله هو أساس النجاح وأعطى أمثلة حية عن مواقف واجهها في مساره.
أما المخرج عميور قد تطرق إلى ضرورة الحضور البدني للصحفي من خلال التحكم في أعصابه وتسيير الوقت بذكاء حسبما هو موجود في مخطط العمل الذي وضعه قبل بداية المهمة التي كلف بها، لأن الإعلام التلفزيوني كل حركة محسوبة ولا مجال للتهاون ولهذا يجب أن يكون تنسيق بين الصحفي والمصور للوصول إلى الهدف المنشود المتمثل في إيصال المعلومة بطريقة صحيحة.
