طباعة هذه الصفحة

لاتزال عالقة منذ سنتين

المقصيّون من حصّة 500 مسكن في مفتاح يعتصمون بالبليدة

البليدة: لينة ياسمين

احتجّ أمس مقصيون من الحصة السكنية 500 مسكن، والتي تم توزيعها في 2016، أمام مقر ولاية البليدة بشكل سلمي، طالبوا فيها الوالي بالتدخل والتعجيل في الفصل في قضيتهم، التي ما تزال عالقة منذ سنتين.
المحتجّون الذين تجمعوا أمام مقر الولاية كشف ممثلون عنهم لـ «الشعب»، أن قضيتهم تعقّدت خاصة وأنهم أصبحوا يشعرون بسد الأبواب في وجوههم، لحصولهم فقط على وعود بتسوية قضيتهم والنظر فيها، وهم إلى يومنا ما يزالون ينتظرون نتائج التحقيق، الذي تم الإعلان عنه من قبل مسؤولين حول السبب والدوافع من أمر الإقصاء، وذكروا بأنهم تفاجأوا وقت الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين من إسقاط أسمائهم، بالرغم من أنه تتوفر وتوفرت فيهم شروط الاستفادة، وأنهم ومنذ ذلك التاريخ وهم يشكون المصالح المسؤولة، ولكن من دون أن يظهر أي بصيص أمل.

  ..وفلاّحو المتيجة الشّرقية يطالبون برفع حصّتهم في السّقي
احتج مستثمرون فلاحيون نهار أمس أمام الديوان الوطني للسقي، وطالبوا المسؤولين بضرورة الرفع من حصتهم في مياه السقي، لتعرض محاصيلهم الى الجفاف بسبب التخفيض في كميات مقدار مياه السقي.
وأوضح بعض المستثمرين في تصريح لـ «الشعب»، إن مزروعاتهم من خضروات وثمار في العادة تنتج في موسم الصيف، تعرضت الى الجفاف بشكل مضر، والسبب يعود الى التقليل من حجم مياه السقي في الفترة الأخيرة، في وقت أن الحرارة تجعل الاحتياج إلى الماء يتزايد، وأنه اذا ما استمر الوضع حاليا على ما عليه، فهم سيتكبدون خسائر بعشرات الملايين، إن بوادر ذلك بدأت تظهر، مع تسجيل خسارة بالجملة لبعض الفلاحين، قاموا بزراعة البطيخ الاحمر، وأن تدارك انقاذ مثل هذه المحاصيل (غالبيتها تتمثل في ثمار العنب، الخوخ، التفاح
والبطيخ)، إن لم يتم الرفع من حصصهم في السقي فهم سيقعون ضحايا خسارات بالجملة، وهو ما لا يتمنّوه أن يحدث.