طباعة هذه الصفحة

السوق الموازية بعاصمة الأهقار 1 أورو بـ 190.80 دج و 1 دولار بـ 180 دج

العملة الصعبة تعاود الإرتفاع بعد إنخفاض طفيف بداية الأسبوع المنصرم

تمنراست: محمد الصالح بن حود

 

عادت قيمة العملة الصعبة «الأورو» و «الدولار» لتشهد ارتفاعا طفيفا، نهاية الأسبوع المنصرم، بالسوق الموازية بعاصمة الأهقار ، حيث بلغ سعر 1 أورو، نهاية الأسبوع المنصرم، 190.80 دج ، في حين بلغ 01 دولار 180 دج ، و هذا بعد أن شهدت تراجعا محسوسا شمل معظم الأسواق الموازية المنتشرة عبر الوطن، في مقابل الارتفاع الطفيف في العملة الوطنية مقابل العملة الأوربية و الدولار، أين سجل نزول معتبر بلغ فيه سعر 1 أورو 170 دج ، و 01 دولار 150 دج بعاصمة الولاية الأكبر من حيث المساحة بالوطن. وبالرغم أن الأسعار لا تزال منخفضة مقارنة بالسقف الذي بلغه خلال السنوات القليلة الماضية حين بلغ 220 دج لـ 01 أورو وقرابة 200 دج لـ 01 دولار ، إلا أن الزبائن أبدوا تخوفهم من هذا الارتفاع الذي جاء في وقت تعرف فيه العملة الصعبة انخفاض في الأسواق الموازية في باقي ولايات الوطن على غرار «السكوار» .
أكد أحد الزبائن «م. ص.» أن العملة الصعبة عرفت، نهاية الأسبوع المنصرم، إرتفاعا محسوسا أثار تساؤل الزبائن من هذه الوضعية، وهذا بعد إنخفاضه، بداية نفس الأسبوع ، مبديا تخوفه من الإستمرار في إرتفاعه، خاصة و أن السوق الموازية المعروفة بعاصمة الأهقار «سوق الصفصاف» و التي يقصدها جل الزبائن ، تعرف سيطرة بعض تجار العملة الكبار على تجارة العملة خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمبالغ الكبيرة ، الأمر الذي يجعلهم يتحكمون في السعر و يفرضون منطقهم. في هذا السياق ، كشف المتحدث عن توجهه رفقة العديد من الزبائن في حالة إستمرار هذا الإرتفاع  نحو سوق «السكوار» بالعاصمة من أجل شراء ما يحتاجه من عملة صعبة ، مؤكدا أنه في الوقت الذي بلغ سعر 01 أورو 172 دج بـ»السكوار» يصل فيه نفس القيمة قرابة 200 دج بعاصمة الأهقار ، مما يرجح مواصلة إرتفاعه خلال الأيام القادمة ، خاصة و أنها تتزامن مع بداية موسم الحج ، و الذي عادتا ما يشهد زيادة في الطلب على العملة الصعبة ، الأمر الذي سيشكل فرصة لتجار العملة الكبار المتحكمين في سوق «الصفصاف» بعاصمة الأهقار .
من جهته، أضاف زبون أخر (ب،ع)، أن العملة الصعبة من المتوقع أن تعرف مواصلة في الإرتفاع لتصل إلى قيمتها القديمة بعاصمة الأهقار ، و التي بلغت 220 دج في ظل سيطرة تجار معروفين على تجارة العملة بعاصمة الولاية ، و هذا حسبه من أجل تعويض الخسارة التي لحقت ببعض التجار عند نزول قيمة الصرف المفاجأة في الأيام القليلة الماضية و التي ألحقت ضرر بهم ، بالإضافة إلى قرب موسم الحج الذي يشهد ارتفاع في العملة الصعبة. في حين أكد العديد من المواطنين الراغبين في شراء العملة الصعبة عن تفضيلهم الأسواق الموازية الأخرى بباقي ولايات الوطن مثل «السكوار» من أجل شراء ما يحتاجونه من عملة صعبة خاصة بالتزامن مع موسم الاصطياف و السفر نحو الدول الأجنبية من أجل السياحة.