طباعة هذه الصفحة

مستفيدا من ضعف الدولار

الذّهـب يحقّـق مكاسـب ثمينـة

اتّجه الذّهب صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر إذ استقرّ قرب أعلى مستوى في تسع سنوات، مستفيدا من ضعف الدولار وتوقّعات بشأن التضخم نابعة من تحفيز للاقتصادات المتضرّرة من فيروس كورونا.
كما تتطلّع الفضّة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 1987، مع قوة دفع إضافية قادمة من رهانات على انتعاش النشاط الصناعي.
ولم يطرأ على الذهب تغير يُذكر عند 1885.32 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011 عند 1897.16 دولار.
وارتفعت الأسعار أكثر من أربع بالمائة منذ بداية الأسبوع الجاري، ممّا يضع المعدن الأصفر على مسار تسجيل أطول سلسلة مكاسب منذ أواخر 2011.
وقال إليا سبيفاك محلل سوق الصرف لدى ديلي فيكس «المنطق الأساسي له علاقة بتقديم المزيد من التحفيز المالي...في الاتحاد الأوروبي، ونتحدّث مجدّدا عن المزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة».
وأضاف: «من غير المتوقّع أن ترتفع أسعار الفائدة فعليا، ورد الفعل المتوقع على الأرجح هو التضخم». ويميل الذهب للاستفادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية، إذ أنّه يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.