صدر العدد الشهري الخامس لمجلة «أويل - غاز بيزنس»، المتخصصة في الطاقات، متضمنا سلسلة من المواضيع الهامة ذات الصلة بالأحداث المتعلقة بشؤون الطاقة محليا وعالميا.
وتصدر غلاف المجلة لشهر جوان 2015، موضوع اقتصادي بامتياز تناول مسألة عقلنة وترشيد الأعباء البترولية، عالج قضايا النقل الثقيل، الرفع، الأمن، الجودة والوقاية والأمن، إلى جانب قواعد الحياة على مستوى الورشات ومواقع الإنتاج. وتضمن هذا العدد المتنوع بمواضيعه والثري بمقالاته (الصادرة بالفرنسية فقط دون أي نص باللغة العربية للأسف)، التوجيهات التي أدلى بها الوزير الأول لدى التقائه في 25 ماي الأخير بإطارات قطاع الطاقة لمواجهة المرحلة المتميزة بانهيار أسعار المحروقات وضرورة الخروج بالبلاد إلى بر الأمان وهو التحدي الذي تتصدى له الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، مع دعوته إلى العمل على تنويع النشاطات، خاصة في البيتروكيماويات ذات القيمة المضافة العالية للتقليل من الاستيراد والتوجه في ذلك إلى إبرام شراكات بين القطاعين العام والخاص على أسس اقتصادية وبمعايير شفافة.
كما جاء في المجلة، شرح توجهات قطاع الطاقة بعنوان ورقة طريق صالح خبري وزير القطاع، الذي ينتظر منه إعطاء نفس جديد ذي فعالية والدفع بالمؤسسات إلى ديناميكية بالرهان على المورد البشري وتثمينه، خاصة في مواقع الإنتاج. وهو ذات التوجه للمسؤول الأول على سوناطراك أمين معزوز، الذي يتولى تسييرها منذ 24 ماي وهو من الجيل الجديد من التقنيين الذين يقودون المؤسسة في وسط عالم سريع التغير وشديد التنافسية، التي يمكن كسبها بترشيد النفقات وحوكمة إدارة شؤون سوناطراك وأخواتها من القطاع.
وفي مقال حديث يؤكد محمد دماك، المكلف بالتسويق بمجمع سوناطراك، أن هذه الأخيرة تحافظ على مكانتها في السوق الدولية، كما تحتفظ ببرنامج نموها، خاصة باستلام مركبين لتمييع الغاز وإنجاز 1500 كلم أنابيب.
وتناول ملف العدد، النقل وتركيب تجهيزات الحفر والرفع وخدمات الإطعام والإقامة في قطاع المحروقات، فيما تفيد أن النقل والتكرير والتخزين هي أهم أولويات آفاق سنة 2019.
ويشرح عبد المجيد عطار، نائب رئيس الجمعية الجزائرية لصناعة الغاز، التحولات التي يعرفها الغاز الطبيعي المميع وضرورة التوجه إلى المورد الغازي غير التقليدي لمواجهة الطلب خاصة. كما يفصل مقال في الموضوع، أن أوروبا تراهن على الجزائر في تأمين الطاقة لبلدان القارة العجوز.