التذبذب والخلل يتحمله تقصير بعض البلديات
اعتبرت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين أن نظام المداومة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك قد عرف استجابة كبيرة تراوحت ما بين 99 و100 بالمائة أي حسب المناطق والأحياء. وأرجعت بعض الخلل المسجل في بعض الأحياء إلى ما وصفته بتهاون بعض البلديات قبل العيد في نشر قوائم المحلات التجارية المعنية بالمداومة ممّا نتج عنه تسجيل بعض الاضطراب لدى مجموعة من الزبائن في بعض البلديات، كما اشتكى بعض أصحاب السيارات من استثناء محلات إصلاح العجلات من المداومة.
اعترفت الجمعية في بيان تقييمي لها أن مجموعة من الخبّازين أخطروا مواجهتهم للنقص في الطلب وفائض في عدد الخبزات التي تم تحضيرها على مستوى بعض البلديات والأحياء. ولم تخف الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين تسجيل زيادة في الطلب على الخبز والمواد الغذائية العامة قبيل عطلة العيد بنحو نسبة 30 بالمائة، وزيادة على العدد الذي حدّدته مصالح وزارة التجارة لضمان المداومة ويتعلق بـ34576 معني بالمداومة، تبين على أرض الواقع أن أكثر من 5000 تاجر فتحوا محلاتهم خلال يومي العيد رغم عدم إدراجهم على قوائم المداومة، أي وصل العدد الإجمالي على المستوى الوطني للمحلات التي ضمنت الخدمة خلال يومي العيد يفوق 04000 بمعدل 26 محلا في كل بلدية، ويعتبر ذلك، بحسب تقدير الجمعية، عددا كافيا لضمان الحد الأدنى من الخدمة وتلبية الطلب.
الجدير بالإشارة، أن مصالح وزارة التجارة كانت قد حددت مدة أسبوعين قبل العيد عبر مديريات التجارة المتواجدة في 48 ولاية، برنامج المداومة الذي تضمن 34576 تاجر، بينهم 4985 ينشطون في قطاع المخابز و20763 في قطاع المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه، إلى جانب 8436 في مختلف النشاطات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، حدد ذات البرنامج عدد الوحدات الإنتاجية المعنية بالمداومة خلال أيام العيد والتي قدرت بـ392 وحدة إنتاجية، من بينها 143 ملبنة و211 مطحنة و38 وحدة مياه معدنية.