طباعة هذه الصفحة

الصّالون الدولي للأشغال العمومية أظهر نجاعته

مؤسّسة بوحالة للصّناعة تتطلّع للتّصدير إلى إفريقيا

سعيد ــ ب

قرار دفع مستحقّات المؤسّسات أعطى نفسا للاستثمار

التقت في الصالون الدولي للأشغال العمومية الذي اختتم أمس عشرات الشركات العملاقة والصغيرة والمتوسطة، فكان بمثابة مفترق طرق للاحتكاك والتبادل واكتشاف فرص للشراكة. ومن بين المؤسسات الصغيرة التي حرصت على التواجد في هذا الفضاء ضمن كبار المقاولين المحليين والأجانب (300 عارض منهم 100 من بلدان مختلفة)، مؤسسة بوحالة للصناعة المتخصصة في إنتاج معدات وتجهيزات وأدوات مطاطية وبلاستيكية، ومن الألمنيوم لفائدة ورشات قطاع الأشغال العمومية.
ويوضّح صالح بوحالة القائم على جناح المؤسسة أنّها تساهم في تقليص استيراد مثل هذه المعدات كالممهلات المطاطية وأجهزة التوجيه، والتنبيه لورشات أشغال الطرق الكبرى، وغيرها من التجهيزات التي يتم إنتاجها في وحدتي عين توتة وتيبازة. وعن مركز المؤسسة الصغيرة في سوق تهيمن عليه شركات كبيرة، أشار إلى أن هذه الأخيرة تحتاج دوما للوحدات الإنتاجية الصغيرة التي تلبي احتياجاتها، وبذلك هي مكمّلة لنسيج اقتصادي واحد.
وعن قرار دفع المستحقات المتأخرة للمؤسّسات، أكّد محدّثنا أنّ قرار رئيس الدولة بهذا الخصوص أعطى نفسا جديدا للمؤسسات لتواصل النشاط في سوق تنافسية تفرض الالتزام بمعايير الجودة والسعر. ولذلك، يضيف، تتم مواكبة السوق من خلال تنمية روح الابتكار وتقديم حلول ملموسة للطلب الذي تعبر عنه شركات الانجاز.
وعن الكفاءات والمهارات الموجودة، أوضح أن العمل يتم بالتنسيق مع مراكز التكوين المهني والمعاهد المتخصصة لمرافقة واستقبال الشباب المبدع، الذي يملك إرادة التحدي ويتم تشغيل جانب معتبر منهم. غير أنّ العائق الذي يشكّل انشغالا للمؤسّسة الصّغيرة المحلية هو الاستيراد غير العقلاني لمعدات تنتج محليا، وقد أظهر الصالون هذه الحقيقة، كما سجّل وجود متعاملين أبدوا اهتماما بتصدير منتجات هذه المؤسسة إلى السوق الإفريقية، خاصة وهذا مؤشر إيجابي للتطلع إلى أفق إيجابي.