طباعة هذه الصفحة

مصيطفى يدعو إلى إنتاج الثروة عبر السوق

50 مليـون وظيفة فـي العـالم مهــدّدة بالاختفـاء آفـــــاق 2030

 تكييف التعليم والتكوين مع الرقمنة ومواكبة المهن الجديدة

 

افاد الاستاذ بشير مصيطفى بأن النصف الثاني من القرن الحالي سينقل البشرية من العلاقات بين الأشخاص الى العلاقات بين الآلات بسبب تحول الرقمنة من مجال الصناعة الى مجال الخدمات بما فيها الخدمات ذات الطابع الاستهلاكي.
 أضاف كاتب الدولة لدى الوزير الأول للاستشراف والاحصائيات سابقا جرت الخميس الماضي بتيزي وزو بمناسبة الصالون الأول للطالب شاركت فيه جامعات كل من تيزي وزو، البويرة وبجاية، أن 50 مليون وظيفة مهددة بالزوال آفاق العام 2030 جراء الجيل الثاني للرقمنة، مما يحتم على الجامعات الجزائرية ومراكز التكوين المهني التحول سريعا الى المعرفة المبنية على ( الديجيتال ) والتمهين المبني على المهن الجديدة، وذلك في إطار رؤية وطنية مدروسة للصعود.
عن دور الطالب الجزائري في الثلث الأول من القرن الحالي ( آفاق 2030 ) أشار الى تراجع الاقتصاديات النفطية في جميع دول أوبك وخارجها وتقدم الاقتصاد المبني على المعرفة بحيث باتت المؤسسة الاقتصادية وجها لوجه أمام الانتاجية المبنية على تأهيل الموارد البشرية بدل الاستثمار بفكرة ( المفتاح باليد ) وهو ما يدفع الى قرار متطور يجب أن يتخذه حملة الشهادات العلمية، وهو إنتاج الثروة عبر السوق وليس عبر الوظيفة العمومية، كما هو الحال الآن. والطريق الى ذلك يقول مصيطفى هو تشكيل نخبة علمية حول موضوعات المستقبل التي تتقدمها الطاقات المتجددة والبيئة والمياه والاقتصاد الخالي من الكربون، مع استشراف سوق الشغل القادمة، وهي سوق تتصدرها المهن كثيفة التكنولوجيا الى جانب تكنولوجيا النانو والربوتيك الرقمي وسحابات الانترنت والالكترونيات الجزئية.