سجل هادف عبد الرحمان مختص في الشأن الاقتصادي وجود ديناميكية اقتصادية خلال سنة 2018، مشيرا الى دور السلطات العمومية في الرفع من وتيرة اداء المتعاملين سعيا الى تنويع الاقتصاد الذي يتجسد في الميدان، انفتاح على اسواق خارجية وارساء حوار بين الشركاء في القطاع العام والخاص.
وتوقع في تصريح لـ»الشعب» ان حصيلة هذه السنة يتوقع ان تثمر نتائج ملموسة في السنة القادمة من خلال انتهاج احترافية في تسيير الورشات والتجارة الخارجية بانتهاج التصدير والفلاحة وبادراجها في الصناعة التحويلية.
غير ان القطاع الذي لم ينجز الاهداف المسطرة في سجل النمو وبقي حسب رايه راكدا هو قطاع السياحة، الذي يتوفر على قدرات معتبرة تنتظر ان تجسد في الميدان.
وسجل ضعف الشراكة الاجنبية التي بقيت دون المستوى المطلوب في هذا القطاع الذي يحتاج الى مرافقة اجنبية في التكوين، والمناجمنت كما تحتاج الفلاحة الى تطوير تقنيات الري والاتقان.
واوضح ان الفلاحة يراهن عليها لان تضاعف من وتيرة النمو لتكون السنة القادمة في الريادة من خلال الاستصلاح الزراعي والاستثمار في الجنوب مؤكدا على ضرورة اتباع صرامة في المرافقة وحماية الاراض الزراعية التي يعبترها رئيس الجمهورية خطا احمر لا يسمح لاي كان بان بتجاوزه.
وبهذا الخصوص لا يمكن منح اراضي زراعية الى غير الفلاحين، مضيفا ان ادخال التكنولوجيات الجديدة في تحسين الانتاج وجودته مسالة حيوية، كما دعا الى اصلاح النظام المالي بادخال مرونة في الاجراءات لصالح الاستثمار المنتج، وفتح الاستثمار للقطاع الخاص في المجال المصرفي باحداث بنوك خاصة جزائرية راس المال تتحمل المخاطرة والدفع بالبنوك العمومية الى المنافسة.