طباعة هذه الصفحة

عمر عامر رئيس لجنة الخبازين لـ» الشعب»

الاقبـال علـى الخبز تراجـع بنسبـة 80 بالمائـة

فضيلة بودريش

أكد عمر عامر رئيس اللجنة الوطنية للخبازين على مستوى الجمعية الوطنية للتار  والحرفيين الجزائريين ان نسبة الاقبال على مادة الخبز على مستوى  8000 مخبزة تتوزع عبر كامل التراب الوطني، قد تقلصت بما لا يقل عن 80 بالمائة، وأرجعها الى الحظر  المنزلي، حيث توجهت العديد من الأسر الى خيار تحضير مادة الخبز بالمنزل وبالاضافة الى ذلك لفت الى أن  الخبازين بسبب الأزمة الصحية الحالية صاروا يتكبدون  خسائر بمافيها ان كل خباز يتبقى له فائض من الخبز يتراوح مابين  300 و 500 رغيف.
قال رئيس اللجنة  الخبازين، أنه قبل تمديد الحجر الى الساعة الثالثة بعد الزوال كان تراجع الاقبال عل ىمادة الخبز بنسبة النصف اي بحوالي 50 بالمائة، لكن بعد رفعه قفزت الى 80 بالمائة، ناهيك عن بقاء فائض في مادة الخبز  لدى الخبازين بسبب غلق المخابز في  وقت مبكر، وذكر عامر في سياق متصل ان هذه الحصيلة اجروها في اتصال ومسح مع مخابز جميع  ولايات الوطن واغتنم الفرصة ليثني على صمود أصحاب المخابز الذين أبقوا على نشاطهم في هذه الأزمة رغم الخسائر والمخاطر  التي تحيط بهم.
وبخصوص الوضع في رمضان، اعتبر أنه خلال السنوات الماضية كان يسجل في اليومين الأولين تدافع على اقتناء مادة الخبز ونقص التموين بسبب تفضيل  العديد من المخابز على أخذ عطلة سنوية، غير أنه بعد أيام قليلة يكون نقص  في الاقبال علي مادة الخبز بحوالي 80 باملاذة، وتعوضها العديد من المخابز بتحضير مادة « البريوش»  والخبز الكامل، وبعض المخابر ليس كلها بمادة « قلب اللوز»، لكن هذه السنة جميع محلات الحلويات مغلق وفي ظل نقص  كبير  في مادة الدقق الخشن الذي يحضر به هذا النوع من الحلويات  الرمضانية.
واقترح ارسال لجان طبية التي كانت في السباق تعاين توفر شروط نظافة المخابز، للكشف على الخبازين المعرضين  لخطر العدوى خاصة أن بعض المواطنين لا يحترمون شروط التباعد. ويرى عامر أن العديد من التجاوزات ترتكب من طرف باعة غير شرعيين، وضرب مثالا على ذلك بسوق براقي حيث تصطف طاولات باعة الملابس تارة وارة أخرى باعة  الأواني المنزلية.