طباعة هذه الصفحة

خبزي رئيس غرفة التّجارة والصّناعة لولاية بسكرة:

منعرج للعودة إلى النمو والتوجه إلى أسواق خارجية

س. بن عياد

اعتبر رئيس غرفة التّجارة والصّناعة الزيبان لولاية بشكرة أنّ سنة 2017 كانت سنة تقشّف بفعل تداعيات الأزمة المالية التي نجم عنها تعطّل في وتيرة إنجاز المشاريع، إلى درجة أنّ هناك مقاولات اضطرت لتسريح بعض عمالها، غير أنّه يأمل أن تكون السنة القادمة منعرجا للعودة إلى النمو من خلال استئناف النشاطات الاستثمارية.
وعن أبرز ما قامت به الغرفة، أشار خبزي إلى تنظيم الصالون الدولي للتمور من أجل وضع هذه المادة في مربع البدائل الاقتصادية، وهو ما تأكّد من خلال الإقبال والرواج في أوساط المتعاملين خاصة بالنسبة لقدرات التصدير.
واختتمت السنة بمؤشر اعتبره إيجابيا يتمثل في عقد اجتماع منتصف الأسبوع الأخير من ديسمبر حول قائمة الألف منتوج الممنوعة من الاستيراد قصد مرافقة المتعاملين، وخاصة التجار في بناء تحول المسار داخل السوق نحو القيام باستثمارات لإنتاج هذه المنتجات طالما ان السوق جذابة لها. وأوضح أن هذه القائمة تمثل من الجانب الآخر ألف مشروع يمكن إنجازه، ولذلك تمّ الشّروع في تحسيس المتعاملين المحليين حول نجاعة إطلاق مشاريع صغيرة ومتوسطة ملائمة للوضعية الجديدة، ومن ثمة كانت نهاية السنة فاتحة آمل أفضل من باقي شهور السنة.
ودعا بالمقابل إلى قيام الجهات الرسمية المعنية بترقية وتحسين الإطار القانوني للتصدير من خلال اتفاقيات تفاضلية تبرم مع بلدان لديها أسواق جذابة للخضر والفواكه، خاصة الحمضيات والتمور مثل تركيا، الصين وأندونيسيا.