طباعة هذه الصفحة

السيناريست حسين طيلاب:

أحضّر لـسيناريو مسلسل حول فترة ما قبل الدخول الفرنسي للجزائر

تيبازة: علي ملزي

كشف الكاتب المسرحي السيناريست حسين طيلاب عن جملة من مشاريعه الجارية والمستقبلية، مشيرا في الوقت ذاته بأنّه يعتبر رمضان فترة عادية من حياته باعتباره ليس من هواة التدخين والقهوة ويسعى جاهدا من أجل مساعدة زوجته بالبيت وفقا لبروتوكول اتفاق بينهما تم إبرامه منذ أكثر من عقد من الزمن.
أكد السيناريست حسين طيلاب بأنه مع الحراك الشعبي قلبا وقالبا ويسارك في العديد من المسيرات المحلية غير بعيد عن مقر سكناه بالقليعة، كما يتابع العديد من الموائد المستديرة عبر مختلف القنوات الفضائية حول هذا الموضوع مستثنيا منها تلك التي تصب في قالب النقاش الييزنطي العقيم الذي لا يلتزم باقتراح حلول منطقية ومعقولة للانسداد الحاصل، مشيرا إلى كونه مع الحل السلمي والسلس لانتقال السلطة من النظام القائم الى النظام الجديد الذي يختاره الشعب.وعن حياته اليومية يقول طيلاب بأنّه «يستيقظ باكرا في رمضان وفي غيره مثلما يركن للنوم باكرا وفقا لعادة دأب عليها منذ زمان، وتبقى الشوربة فريك تشكّل طبقه المفضل على مدار شهر رمضان مع الإشارة إلى مواظبته على مساعدة شريكة حياته في تحضير المائدة وتنظيف الأواني وموضع تناول الفطور، ناهيك عن عرض العصائر والمشروبات والمكسرات في اعتقاد جازم منه بأنّ المرأة والرجل يتكاملان على الدوام ولا يمكن لأحدهما أن يطغى على الأخر في الحالات العادية». وعن الأعمال الفنية المرتقبة لحسين طيلاب، قال محدثنا بأنّه يعكف حاليا على كتابة سيناريومن 30 حلقة لفترة وجيزة سبقت تاريخ الاحتلال الفرنسي للجزائر، وهوالعمل الذي اخذ من وقته الكثير من ذي قبل فيما يتعلق بجمع المادة التاريخية والحقيبة الثقافية والاجتماعية التي تحوي تقاليد ولغة التخاطب ومستوى العلاقات الاجتماعية المرتبطة بتلك الفترة، بالتوازي مع التحضير لكتابة سيناريومسرحية تاريخية حول حياة القائد الأمازيغي ماسينيسا، كما فتح حسين طيلاب بحديقته الفنية ورشتين للبحث وجمع المعطيات تعنى أولاهما بسيناريو مسلسل رعب يبتعد نسبيا عن المألوف وتعنى ثانيهما بسيناريومسلسل بوليسي .