طباعة هذه الصفحة

تطريز فني متقن وأنامل تلف في حرير

«اليد الذهبية» بصمة كريمة بصري عن جـــــدارة

حبيبة غريب

35 سنة من التطريز على الحرير والأقمشة الرفيعة المنسوجة باليد، والتي تحمل ماركة «اليد الذهبية» التي تخطى صيتها حدود المدية، أين نشأت على أيدي الحرفية كريمة بصري، من حرفة تلقفتها عن أهلها وهي بنت 9 سنين، فأحبتها وأتقنتها ولم تبخل بأي مجهود من اجل تطوير إمكانياتها والتميز بأسلوبها الذي يلقى رواجا اليوم على الصعيدين الوطني والدولي.
«تعلمت الحرفة تقول البشوشة كريمة صخري على يدي الوالدة، نقلت عليها تقنياتها وعملت على تطويرها وإيجاد بصمة خاصة بي، لا سيما وأنها صنعة ظهرت أول مرة في المدية عند جدي الحاج محمد بصري، اشتهر بها في مدينة الورود البليدة..».
اليوم وبعد اكثر من 3 عشريات، كبر حلم الطفلة الصغيرة، فأثمر  الآلاف من الموديلات من شالات وبرانس، وشراشف وطاقم الحمام، وأجهزة المئات من العرايس، وأنتج أيضا معارض متعددة. نجاح تحاول كريمة بصري ان تنقل صداه للأجيال الصاعدة وتحاول من خلال حرفتها ان تحافظ على حرفة غرزة الحساب بأشكالها «النجمة والهلال» ودربوز العروسة المطروزة على القماش الذي يوزن».
وتسعى من خلال دار اليد الذهبية ان تكوّن اكبر عدد ممكن من الفتيات ليحملن المشعل، ويحافظن على تقاليد المنطقة بكل أمانة.