طباعة هذه الصفحة

بورتري يكشف عن الوجه الآخر لحياته

“ أحب البارصا ومكة، بجاية مونريال أجمل مـدن زرتهـا”

ح/ب

عبد القادر بن دعماش من مواليد 26 سبتمبر 1949 بمزغران بولاية مستغانم عاش وترعرع في قصبة المدينة “تجديت” التي أجبرهم الاستعمار الفرنسي  السكان على التنقل إليها ،  ولج عالم الفن كمطرب للشعبي بين 1968 و 1978 ليتوقف ويقرر الدخول  الى المدرسة الوطنية للإدارة التي تخرج منها سنة 1982.
 التقى الرئيس الراحل هواري بومدين في 1969 بمناسبة المهرجان الوطني للأغنية الشعبية الذي احتضنه المسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالعاصمة  وتسلم منه الجائزة وقال بأنه اكتشف بان الرئيس الراحل كان أشقرا بعد أن تعود على رؤيته في الصور “بيضاء وسوداء”. وان الراحل كان يملك شخصية قوية وصاحب نظرة صارمة.
وقال “ضيف الشعب” أنه تابع التكوين المهني وتخرج في 1967 وعمل بالجماعات المحلية بسيدي بلعباس والشلف  ومن المحطات التي طبعت حياة  بن دعماش رفضه الالتحاق بالعمل في وزارة الداخلية حيث توقف عن العمل لمدة عام الى غاية 1983 حيث تم إلحاقه بوزارة الثقافة التي كان يأمل في العمل بها منذ نعومة أظافره.
 وأوضح في هذا الشأن :
 “ عند خطبتي لزوجتي الحالية أهانني أبوها عندما سمع بأنني فنان،وهدا روعه بعد أن قالوا له بأنني أعمل في  الإدارة،وكان هذا في 1975 ليكلل نجاحي بالزواج ورزقت بطفل عام بعدها”.
وقال بن دعماش أن مدينتيبجاية والعاصمة تسحرانه بعد مسقط رأسه مستغانم ،واعتبر مكة أشرف بقاع الأرض كما قال بان مونريال الكندية قد خطفت عقله في 1987 ،وأكد انه زار مكة من خلال تنظيم  الأسبوع الثقافي الجزائري بالسعودية رفقة الراحل رويشد والعديد من الفنانين.
ويفضل بن دعماش أكل طبق “لالا حليمة” المعروف في مستغانم وكذا “التريدة “، ويعتبر ماجر أحسن لاعب جزائري في كل الأوقات مذكرا بأنه مارس كرة القدم في مدينة مستغانم ،وتأثر بفيلم مصطفى


بن بولعيد للمخرج احمد راشدي.
وعبر عن إعجابه بنادي برشلونة وليونيل ميسي معتبرا خليدة تومي مناضلة والمرأة التي تتحمل كثيرا كما يتذكر حرمانه من حضور عرس المطرب معزوز بوعجاج في 19 جوان 1965 “تاريخ الانقلاب” على أحمد بن بلة حيث تم إلغاء مجي مغني الشعبي الراحل الحاج محمد العنقي بعد أن انتشرت الدبابات في مستغانم.
وذكر بن دعماش بأنه تحدى خطر العشرية السوداء بزيادة نشاطه وبقائه في درقانة غير مبالي بالتهديد الارهابي معتبرا وفاة والدته أسوا ذكرى في 2011 وزواج ابنه أحسن ذكرى له.