طباعة هذه الصفحة

هنّ المبدعات

حياة بن بادة ومنال برج كاتبتان من غرداية

حبيبة غريب

حين تكون الكتابة قاسما مشتركا بين المعلّم وتلميذه

تجمعهما اللّغة الإنجليزية ورابط الأستاذ وتلميذه، وأيضا غرداية مسقط رأسهما وحبّهما للكتابة وكذا الحرف الجميل. حياة بن بادة، أستاذة اللّغة الانجليزية، 29 سنة، وتلميذتها منال برج، 19 سنة. حضرتا معا إلى فعاليات «سيلا 2019»، الأولى بمجموعة نصوص عنونتها بـ «غبار الرّوح» والثانية برواية «وجدان».
«غبار من روح» هي مجموعة نصوص تحمل مواضيع اجتماعية وإنسانية وعاطفية موجّهة ـ تقول حياة بن بادة ـ إلى الشباب، كما تحاكي القضايا والثورات العربية الراهنة وأثرها على الإنسان. المؤلف صادر عن دار فواصل للنشر والإعلام، ويضم 42 نصا. حياة بن بادة هي أيضا صاحبة مجموعة خواطر الموسومة بـ «غبار على الروح»، تتحدّث فيها عن المرأة وتجاربها في الحياة اليومية وصمودها في وجه الصعاب. وفي ذات السياق، اختارت الكاتبة الشابة منال برج المشاركة في سيلا 2019، بأوّل رواية لها، حملت عنوان: «وجدان» تتحدث عن عدة قضايا مثل التعايش في زمن مازالت الألغام المزروعة المضادة للأشخاص تهدّد حياة الأطفال، وعن مشاكل الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وأملهم في حياة أفضل ودفء عائلة تحتويهم.