يقول الرسام والفنان التشكيلي شمس الدين بلعربي “بحسب خبرتي المتواضعة، حيث عملت كثيرا في هذا المجال، أنّ الشيء الجميل والمفرح في هذه التجربة التي عشتها في رسم الجداريات في الشوارع والمدن هو التحام وتحمّس شباب الأحياء في التطوع لطلاء الجدارية وتجهيزها لتكون بيضاء صالحة للرسم، وهذا يدل على ذوق وميول الشباب الجزائري للفنّ والذي هو بحاجة إلى فرصة فقط”.
في حديثه عن الرسالة التي يمكن أن يحملها فنّ الشارع وصداها على الساحة الثقافية عموما، أفاد بأنه قدم عدة أعمال ترجم من خلالها مواضيع اجتماعية، لاسيما معالجة بعض الظواهر السلبية التي تسيء للروح الرياضية في الملاعب، وأخرى ذات العلاقة بالتضامن الإنساني، إلى جانب رسومات خلد فيها شخصيات تاريخية قدمت الكثير لكي نعيش في حرية واستقلال وننعم بفضل حنكتهم بالأمن والكرامة، وكما جاء على لسانه “بالنسبة للمواضيع التي تطرقت لها هي قضية المسجد الأقصى والتضامن الجزائري مع شعب غزة وتطرقت كذلك للتراث الجزائري ولرموز الثورة الجزائرية، منهم الشهيد البطل العربي تبسي والشيخ ابن باديس والشهيد أحمد زبانة والشهيد بن بولعيد”.