طباعة هذه الصفحة

احتضنته ببلدية غبالة بجيجل الملتقى الوطني الرّابع الشّيخ محمد امبارك الميلي

العلاّمة ترك إرثا إصلاحيا كبيرا

جيجل: خالد ــ ع

احتضنت بلدية غبالة الواقعة في حدود ولايتي جيجل وميلة الأسبوع الماضي الملتقى الوطني الرابع، الذي يصادف الذكرى الـ 72 لوفاة العلاّمة مبارك بن محمد ابراهيمي، المدعو الميلي، وقد عرف مشاركة نخبة من العلماء والأساتذة الباحثين منهم الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

 ركّز في تدخّله على تجديد الخطاب الإصلاحي، والشيخ محمد مكركب نائب رئيس الجمعية، الذي تحدّث عن آليات تفعيل الخطاب الإصلاحي، والدكتور عبد الحميد ابراهيمي نجل الشيخ مبارك الميلي «ممثل عن العائلة» والأستاذ الباحث نور الدين بوعروج من ميلة، الذي تحدث عن الخطاب الاصلاحي لأقطاب الاصلاح في الجزائر والشيخ مبارك الميلي، والشيخ عمار الواعر من نفس الولاية، بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف للولاية الأستاذ عمار بولحية، الأستاذ مولود محصول، الأستاذ كمال لعريبي، الأستاذ عبد الكريم سناني والأستاذ فارس مانع، وقد عرفت التظاهرة العديد من الشخصيات المحلية والوطنية، إضافة إلى توافد جمهور غفير على قاعة المركز الثقافي بالبلدية.
ويعتبر محمد امبارك الميلي من الوجوه الإصلاحية التي عرفتها الجزائر، والتي تركت إرثا إصلاحيا كبيرا، كان ينتمي إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فكان من دعائمها وانتخب عضواً في مجلس إدارتها وأميناً للمال سنة 1931 بنادي الترقي بالجزائر العاصمة، وكان الشيخ محمد امبارك الميلي يعمل جنباً إلى جنب مع الإمام عبد الحميد ابن باديس.