بنبرة العاشقة للرياضة عامة، وألعاب القوى بصفة خاصة وبخبرة الأيام والشهور والسنين التي عاشتها عبر أروقة الملاعب كعداءة من الطراز العالي بدءا من سنة 2000 إلى غاية اليوم، إنها نسيمة مسعودي التي تركت بصمتها في نادي الحماية المدنية والمنتخب الوطني التي عاشت معه أجمل الذكريات وحصدت معه ألقابا عديدة على المستوى الوطني والإقليمي والقاري، نسيمة تقول، هذا راجع للعمل الكبير الذي يقوم به المؤطرون والمسيرون على مستوى نادي الحماية المدنية، وفي هذا السياق أكدت نبيلة في هذا الحديث الحصري لقراء «الشعب» أن إدارة النادي تقوم بدور كبير من أجل الوصول بكل الرياضات التابعة للنادي وعلى رأسها الرياضة النسوية في جميع الاختصاصات إلى أعلى مستوى.
من هي نسيمة مسعودي العداءة؟
•نسيمة تنتمي حاليا إلى نادي الحماية المدنية الذي يضمّ عدة اختصاصات منها ألعاب القوى، رفع الأثقال، الملاكمة... الخ.
متى دخلتِ المنافسة؟
•دخلت المنافسة منذ 2000 وهذا في اختصاص نصف الماراطون والعدو الريفي في نادي الحماية المدنية الذي يضم عداءات كبيرات وفي مجالات أخرى أيضا.
ما هي الألقاب التي حقّقتها الرياضة النسوية على مستوى نادي الحماية المدنية؟
دون مبالغة، النادي الوحيد الذي يعمل ويكوّن باحترافية في ألعاب القوى أين شاركت في العدو الريفي في الجزائر وتحصلت على المرتبة 12، وهذا إنجاز أمام المنافسين في تلك البطولة.
هل هناك مشاركات أخرى؟
كانت لي عدة مشاركات وكنت نائبة بطل الجزائر دون أن ننسى الفوز بنصف الماراطون بالمغرب 2001، والبطولة الافريقية للعدو الريفي 2018.
ماذا عن الرياضة النسوية في بلادنا؟
هي تأخذ حاليا طريق سليم، خاصة في ألعاب القوى والعدو الريفي، لأن المرأة فهمت بأن ممارسة الرياضة تعطيها نشاطا أكبر، خاصة السيدات الطموحات اللواتي تردن الوصول إلى المنتخب الوطني ولم لا، إلى أبعد نقطة ممكنة.
ما هو دور الاتحادية في هذا المجال؟
•كل الاتحاديات تسعى لتطوير الرياضة النسوية والرئيس ديب والمدرب الفني مرسلي أعطيا للجميع فرصة للرياضة النسوية، وهذا بالانضباط والعمل بجدية من أجل الرقي بها إلى أعلى المصاف.
كيف تنظرين إلى المنتخبات النسوية الأخرى؟
•أتابع كرة القدم النسوية زيادة على الرياضات الأخرى، لكن الشيء الملاحظ هو أن الرياضة النسوية لازال أمامها عمل كبير حتى ترقى بها إلى مصاف الأمم الكبرى، وهذا ما تسعى بلادنا للعمل عليه.
من هم من أطّروا ألعاب القوى على مستوى نادي الحماية المدنية؟
في الحقيقة كلهم أكفاء من بينهم إبراهيم سطاح، أسامة شراد، والمتواجد حاليا في بولوغين للتحضير للمحافل الدولية منها ألعاب المتوسط 2021، بوهران الألعاب الأفريقية والأولمبياد بطوكيو 2020.