طباعة هذه الصفحة

منير زغدود:

سنلعب ورقة الهجوم أمام «الحمراوة»

حاوره: فؤاد بن طالب

يرى مدرب إتحاد العاصمة، منير زغدود، أنه لا خيار أمام فريقه في مباراة اليوم سوى المراهنة على ورقة الهجوم لتحقيق الفوز الذي أصبح ضروريا لانعاش حظوظه للبقاء في رواق المنافسة على البطولة الوطنية التي دخلت مرحلة العد التنازلي والخطأ أصبح من الممنوعات.
«الشعب»: كيف يلوّح لك حوار اليوم أمام مولودية وهران؟
زغدود: نحن مطالبون في مباراة هذه الظهيرة بالتخلي عن التحفظ الذي ميّز تلك المباراة التي جمعتنا ببارادو وانهزمنا ولذلك طلبت من اللاعبين نسيان المباراة الماضية والتي ضيعنا فيها فوزا لول استغل رفقاء كودري مؤهلاتهم التي يتوفرون عليها لفزنا، لكن في كرة القدم كل شيء وارد والمطلوب اليوم التركيز على حوار الحمراوة، لأن نقاطه لاتقبل القسمة على اثنين نظرا لأهميتها في حسابات كل طرف.

- ماذا لمست من اللاعبين بعد خسارتهم الماضية، وماذا تنتظر منهم اليوم؟
 وضعت كل اللاعبين تحت مسؤولياتهم وهم مطالبون بالظهور بوجه يليق بمقام اسم الاتحاد، لأن لقاء هذه الظهيرة نقاطه مهمة لنا كفريق وكإدارة وكتقنيين هذا ما يجعلني أؤكد عبر جريدة «الشعب» فاللاعبون لاخيار أمامهم سوي لعب ورقة الهجوم وبذكاء دون أن ننسى تأمين منطقة الدفاع سيما المنافس بتوفر على لاعبين يحسنون صنع الهجومات المعاكسة وأضاف: «على لاعبينا أن يهاجموا بطريقة ذكية دون إغفال تغطية الدفاع مع تدعيم منطقة الوسط، كما للقاطرة الأمامية دور مهم في خلق الفرص والتسجيل المتاح.
- هل من إضافات تقنية؟
 المطلوب من عناصرنا المختارة لهذه المباراة هو التحلي بالتركيز على مدار التسعين دقيقة وعدم البحث عن التهديف بسرعة لأن ذلك سيسقطهم في فخ التسرع ويقلل من تركيزهم وهذا لن يكون في صالحهم من خلال متابعتي للمنافس في أكثر من مباراة بأنه فريق محترم ويجب اللعب ضده باحترام وبحذر، شديد بعيدا عن الغرور.
- في نظرك ماهي التشكيلة المتوقعة في هذا الحوار؟
 للإتحاد مجموعة متميزة من اللاعبين، لكن في هذا اللقاء نحن مطالبون بأن نحضر (11) لاعبا الذين نرى فيهم القدرة الكافية في الابداع التقني، دون ان ننسى البقية إنما الاختيار في مثل هذه المباريات الكبيرة يتطلب لاعبين من ذوي الخبرة والقوة البدنية المطلوبة وأننا سنلعب أمام فريق له طموحات من أجل احداث المفاجأة، وهذا لا يمكن قبوله فوق ميداننا خاصة وأن ترتيبنا في الجدول يحتم علينا أن نلعب الكل في الكل من أجل حصد النقاط  الثلاث التي سترفع بها رصيدنا، وتبقينا في برج المراقبة لقادم الجولات.
- ماهو هدفك كمدرب للاتحاد؟
 هدفي واضح منذ استلامي مقاليد التدريب وهو اللّعب على ضمان البقاء، مع تحضبر الفريق جيدا للعب المباريات (٠٩) المتبقية بذكاء وبتركيز من أجل كسب نقاط قد تبقينا في جدول السباق لمرتبة مؤهلة الى إحدى المنافسات القارية أو العربية وهذا ليس صعبا على فريق من حجم الاتحاد العاصمي.
- الإتحاد أصبح تحت راية شركة سيربور، ماذا تقول؟
هذه فرصة لاتعوّض، خاصة وأن المالك الجديد له نية العمل المتواصل مع الاتحاد اداريا وتقنيا، وهذا ما شجع اللاعبين حاليا وهم يعملون بمجهودات اضافية كلها أمل وثقة من أجل إعادة الفريق الى سكة الانتصارات، وهذا ما لمسته في وسط المجموعة لأن الكثير من الأمور ستكون مضمونة لصالح اللاعبين والمسيرين مما يدفع بالجميع بالعمل الدؤوب الذي سيخدم مصلحة النادي والكرة الجزائرية.
- أنت كتقني كبير، وتعرف خبايا النتائج، كيف ترى نتائج الوفاق السطايفي الذي ارتقى الى المرتبة الثانية بامتياز؟
 أعتقد أن العمل الجماعي بين الادارة والجهاز الفني تخلق المعجزات، وهذا ما لمسناه عند أبناء الكحلاء والبيضاء، منذ مجيء الكوكي كانت البداية متذبذبة نوعا ما، لكن ادارة النادي عرفت كيف تلملم الأمور وهو اعطاء الورقة البيضاء الى المدرب، مع مرافقته وهذا بحسب الامكانيات مانقوله بأن نتائج الوفاق جاءت ثمرة عمل جماعي رغم قلة الامكانيات المادية، وهو قادر على مواصلة المشوار بسلام وأعتقد هو قادر على قلب الطاولة في نهاية الموسم.