طباعة هذه الصفحة

كريم زاوي (مدرب دفاع تاجنانت ):

الظرف الحالي يملي الجاهزية التامة لتقديم المساعدة

حاوره فؤاد بن طالب

أكد مدرب دفاع تاجنانت، كريم زاوي، ل «الشعب» بأنه ضد فكرة اعتماد بطولة بيضاء، وهذا ما يدعو إلى القول أن المنادين بموسم أبيض غير منطقيين، وصرح التقني المميز زاوي بأن فرقهم على شفا حفرة من السقوط، ما جعلهم ينادون هنا وهناك حول إنهاء الموسم في وقت مبكر، لذلك فإنّ فريقه مع إكمال البطولة وعدم اللجوء إلى سنة بيضاء.
الشعب: بداية أين أنت حاليا ؟
زاوي: أنا ملتزم بالحجر الصحي كأغلب الجزائريين، حسب ما تمليه علينا الدولة، ونسعى إلى تطبيق برنامج تدريبي للاعبين لكن بطريقة جد طبيعية، وفق ما هو مسطر لعلنا نستطيع المحافظة على اللياقة البدنية قدر المستطاع.
هل أنتم مع المنادين لسنة بيضاء أم العكس ؟
بعض الأطراف تنادي باعتماد بطولة بيضاء لأن فرقهم تحتل مراتب متدنية غير مريحة، ما يجعلهم في أحسن موضع حال حدوث سنة بيضاء .. في حين أن هناك فرقا سجلت نتائج معتبرة وتبحث عن الأفضل.
بخصوص تخفيض أجور اللاعبين بسبب توقف البطولة كلمة حول الموضوع  ؟
في الحقيقة ثمنا هذا الموضوع لأن الوضع يتطلب منّا التكافل الاجتماعي وأن نضع اليد في اليد للخروج من هذه المحنة والدولة تحتاج إلى أبنائها في هذا الوقت العصيب.
ما رأيك في التبرعات التي قدمتها الرابطات بقيادة الاتحادية إلى صندوق الصحة وماذا تقول في هذا ؟
ما قامت به الاتحادية والرابطات الكروية واجب وطني ولا يمكن لعائلة كرة القدم أن تتخلى عن هذا في الوقت الراهن لأن البلاد تمر بمرحلة صعبة، وهي بحاجة إلى كل المواطنين والتعاون الفعلي في هذا المجال ولو بجزء بسيط، لأن الظرف الحالي يملي علينا أن نكون على أتم الجاهزية لتقديم المساعدات وهذا واجب وطني لدحر الفيروس.
هل من إضافات ؟
بنسبة كبيرة البطولة ستستمر وهذا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها وأعتقد أن الوزارة الوصية والاتحادية تفكران وتعملان الآن على وضع خارطة طريق إلى ما بعد كورونا.
كيف هي تدريبات الفريق ؟
أعددنا برنامجا للتدريبات ووزع على اللاعبين، وهم الآن يقومون بتطبيقه فرديا، ونبقى على اتصال دائم معهم لتقديم الشروحات ومعرفة ظروف الحجر لديهم ولو بنسبة معينة، استعدادا لاستئناف البطولة والمنافسات.
هل الوقت كاف لمواصلة البطولة ؟
الأهم حاليا هو خروج الجزائر من كوفيد 19 بأقل الأضرار الممكنة، ومن ثمة العودة إلى الحياة العادية إن شاء الله، واستئناف البطولة والفرجة والأفراح.