طباعة هذه الصفحة

صوفيا سعيداني لاعبة بحرية حسين داي لكرة السلة لـ «الشعب»:

«هدفي الاحتراف في أوروبا وأسعى لخوض تجربة التّدريب بعد الاعتزال »

حاورها: عمار حميسي

عبّرت صوفيا سعيداني لاعبة بحرية حين داي لكرة السلة عن سعادتها بالمشوار الذي تؤديه لحد الآن سواء مع فريقها أو مع المنتخب الوطني، مؤكّدة أن هدفها هو تحقيق المزيد من الالقاب.

من جهة أخرى أبدت سعيداني طموحات كبيرة من أجل مواصلة التألق بعد اعتزال رياضة كرة السلة من خلال العمل في مجال التدريب، وهو ما يؤكّد حبّها الكبير لهذه الرياضة التي فتحت لها أبواب التألق. ولم تفوّت لاعبة بحرية حسين داي التأكيد على فضل فريقها في تألقها، وهو ما جعلها تجدد وفاءها له من خلال بقائها فيه لاكثر من سنة وتريد البقاء لفترة أخرى من خلال رفض كل العروض ما عدا التي تكون من خارج الوطن.
❊ الشعب: كيف تقيّمين مسيرتك لحد الآن؟
❊❊ صوفيا سعيداني: الحمد لله أنا راضية عن المسيرة التي أؤديها لحد الان رغم أن طموحي لا حدود له بحكم رغبتي الكبيرة في التواجد في المستوى العالي سواء مع فريقي أو المنتخب الوطني، وهو ما يتطلب مني العمل المتواصل والاجتهاد سواء في التدريبات أو خلال التربصات من أجل المحافظة على لياقتي والظهور بمستوى مشرف، ولحد الآن الامور تسير بطريقة جيدة في انتظار ما يخبئه المستقبل.
❊ كيف كانت بداياتك في هذه الرّياضة؟
❊❊ البداية كانت منذ الصغر أي عندما كنت أبلغ 8 سنوات، حيث لاحظ أفراد عائلتي أنني دائمة الحركة وأفضل التحرك من مكان لآخر، وهو الامر الذي جعلهم يفضلون ممارستي للرياضة من أجل استغلال هذه الطاقة بطريقة إيجابية لصالح الجسم، والبداية كانت بدخول عالم كرة السلة، ولا أنكر أنني وجدت راحتي كثيرا في البداية خاصة مع الاجواء التي كانت تميز التدريبات أو المباريات التي كنا نلعبها، ومع مرور الوقت بدات موهتي تظهر ومستواي يتطور، وهو ما سمح لي بالالتحاق بفريق بحرية حسين داي الذي يبقة فريق القلب بالنسبة لي وتغييره لن يكون الا للاحتراف، حيث وجدت فيها كل الترحاب والأجواء داخل الفريق أخوية، وهو ما جعلني ابقى في هذا الفريق لمدة 15 سنة، وأتمنى المواصلة فيها وحاليا أتطلع لتقديم مباريات أفضل خلال الفترة المقبلة.
❊ ما هي الانجازات التي تفتخرين بتحقيقها؟
❊❊ أكيد أنّ الألقاب التي توجب بها مع فريقي بحرية حسين داي تبقى في الذاكرة، ومن الصعب نسيانها خلال الموسم الماضي والذي قبله بعد فزنا بالثنائية، وهو الامر الذي سيبقى راسخا في ذاكرتي بالنظر الى المشوار الصعب الذي قطعناه، لكن الاهم أن الخاتمة كانت في المستوى، واستطعنا التتويج باللقب الاهم الذي أنسانا الصعوبات التي قطعناها خلال المشوار. أما مع الاصاغر فقد فزت بالبطولة لسبع سنوات متتالية، وهو الامر الذي جعلني أطمح دائما للبحث عن الالقاب بما أنّني تذوّقت طعمها خلال سنوات عديدة، وأصبحت لي ثقافة الفوز بالالقاب وهو الامر الذي جعلني دائما أطمح للبقاء في المستوى العالي من خلال التألق مع فريقي أو المنتخب الوطني.
❊ ماذا عن المنتخب الوطني؟
❊❊ مع المنتخب الوطني البداية كانت في سن 15 سنة، حيث تلقيت أول استدعاء من اجل الالتحاق بالمنتخب الوطني، وهو الامر الذي زادني فخرا حيث لعبت في مختلف أصناف المنتخب الى غاية الوصول إلى المنتخب الاول حاليا هدفي هو الظهور بشكل جيد ووضع خبرتي والمستوى الذي وصلت اليه في خدمة المنتخب من أجل تحقيق النتائج الايجابية رغم صعوبة المامورية في ظل اختلاف المستوى بين المنتخب والنادي، لكن علينا العمل من أجل ذلك والدفاع عن الالوان الوطنية حيث أطمح دائما لتقديم الافضل خلال كل مباراة ألعبها مع المنتخب.
❊ ما هو طموحك في المستقبل؟
❊❊ لديّ طموحات كثيرة، فخلال الفترة المقبلة طموحي كبير من أجل الظفر بعقد احترافي في أوروبا، وهو الامر الذي لن يكون في المتناول لكن سأعمل على ذلك من خلال الحفاظ على المستوى الذي أقدمه بما أن هدفي هو اللعب في المستوى العالي، وهذا من خلال الانتقال إلى أحد الأندية الاوروبية. أما من ناحية مستقبلي في هذه الرياضة فطموحي كبير من أجل العمل في المجال التدريبي، وأطمح لتحقيق هذه الغاية لأكون مدربة كرة سلة والتواجد في المستوى العالي كلاعبة ومدرّبة.