طباعة هذه الصفحة

برر سبب عدم إجرائه الندوات الصحفية، ماجر:

المنتخب الوطني يسير في الطريق الصحيح والمستوى سيتحسن في المباريات المقبلة

عمار حميسي

 

 

 

 

 

 

في الطريق الصحيح والمستوى سيتحسن في المباريات المقبلةأبدى مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر، رضاه بمستوى المنتخب أمام إيران وتنزانيا، مؤكدا في حديث للإذاعة الوطنية، أمس، أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح والمستوى سيتحسن أكثر خلال المباريات المقبلة.
لم يفوت ماجر الفرصة ليعبّر عن احترامه لكل وسائل الإعلام، بعد أن رفض إجراء ندوات صحفية قبل وبعد المباريات، مفضلا تكليف مساعديه ايغيل ومناد بالامر.  ووصف صاحب الكعب الذهبي الاجواء داخل المنتخب بالرائعة، نافيا وجود خلافات مع بعض اللاعبين مثلما تم الترويج له مؤخرا.
أكد الناخب الوطني رابح ماجر، أنه لا يوجد قضية إسمها رياض محرز وكل شيء بخير وعادي بين اللاعب وزملائه والطاقم الفني، وقال ماجر: «محرز يعرف جيدا تصرفاتي ويعرف جيدا إحترامي له. رياض لم يقم بأي شيء يستحق كل هذا التهويل وحتى في مباراة نيجيريا، قمت بتغييره وهو لاعب كبير وأحد كوادر المنتخب الوطني».
أكد الناخب الوطني رابح ماجر، أنه يحترم وسائل الإعلام الجزائرية وليس لديه أي مُشكل معها، مُعتبرا مهنة الصحافة من أنبل المهن وقال ماجر: «لا أعقد الندوات الصحفية، لأنني أريد التركيز على المنتخب فقط ونحن بحاجة للهدوء ولدي مُساعدين قادرين على تنشيط ندوات صحفية وأنتم تعلمون أنه لا يوجد ما يُجبرني على عقد ندوات صحفية بعد أو قبل مُباراة ودية، كما أنني لا أريد جلب الصداع لرأسي من خلال الحديث مع الصحافة، لأنني بحاجة للهدوء لكي أقوم بإتخاذ القرارات الصائبة وأنا هنا لخدمة وسائل الإعلام وأؤكد مرة اخرى انني أحترم وسائل الإعلام الجزائرية وليس لدي أي مُشكل معها وأعتبر مهنة الصحافة مهنة نبيلة».
بالمقابل، أبدى الناخب الوطني رابح ماجر دهشته مما يحدث له في الآونة الأخيرة مع الصحافة بشكل عام والجزائرية بشكل خاص، أين أكد أنه الوحيد المخول بمنح ترخيص للاعبين بالإدلاء بالتصريحات.
وقال ماجر في هذا الخصوص، «من المدهش ما يحدث معي في الفترة الأخيرة، أنا الوحيد المخول له منح ترخيص للاعبين وللطاقم الفني للإدلاء بتصريحات للصحافة وأنا من سمح للصحفيين بالحضور إلى سيدي موسى والحديث مع اللاعبين وحتى في النمسا وأنا من يسهل عليهم هذه الأمور، لكن، مع الأسف، البعض يتهمني بأنني أرفض الصحافة الجزائرية».
نفى الناخب الوطني رابح ماجر وجود أي خلافات داخل غرف تغيير ملابس «الخضر» بين اللاعبين أو بين الكوادر والطاقم الفني بقيادته. وقال ماجر في هذا الخصوص، «الجو رائع داخل المنتخب الوطني، عكس ما يُقال هنا وهناك. من غير المعقول نشر كل هذه الأكاذيب، لأن الأمور رائعة  داخل غرف تغيير الملابس بين اللاعبين وهذا هو سرّ قوة المنتخب الوطني وروح المجموعة جعلتنا نفوز في بعض اللقاءات ونحن في الطريق الصحيح وأتمنى أن نُكمل على هذا النحو في المُستقبل».
تغيير هني أمام إيران كان ضروريا
أوضح الناخب الوطني رابح ماجر، أن تغيير سفيان هني في مباراة إيران كان ضروريا، بسبب تغييره خطة اللعب في هذه المباراة. وصرح ماجر في هذا الخصوص: «هني لم يكن يشارك في الدفاع ولو تركته كنا سنتلقى أهدافا أخرى في هذه المباراة، لأننا كنا نلعب بـ3 لاعبين في الوسط مجاني، بوخنشوش وهني، وبخروج هذا الأخير استعدنا توازننا، بدليل أننا لم نتلق أي هدف وتمكنا من تقليص النتيجة وبهذا يمكن القول إنني أنقذت المنتخب من خسارة كبيرة أمام إيران بإخراج هني، وهذا لا يعني أن اللاعب سيء بالعكس وإنما الخطة تطلبت ذلك».
وأثنى ماجر على اللاعب هني، واصفا إياه بصاحب الأخلاق العالية، قائلا: «يبقى أن سفيان هني لاعب جيد وأنا أحترمه كثيرا، لأنه يعمل دائما باجتهاد مع المنتخب الوطني».
عندما تجرب خطة جديدة من الطبيعي أن تخطئرد الناخب الوطني رابح ماجر على منتقديه، خاصة الذين وجهوا سهامهم لإيه بعد الخطة التي جربها ضد المنتخب التانزاني، بالقوال في تصريح للإذاعة الوطنية، «الناس التي تتكلم في شؤون الكرة يجب أن لا تغالط الجمهور الجزائري. البعض يقول كلاما غريبا للغاية وأريد أن أوضح شيئا ما في كل المباريات التي لعبناها. لعبنا بطريقة واحدة، إلا مباراة تنزانيا التي قررنا فيها تغيير الخطة ولم أقم بهذا من محض إرادتي ولكن تشاورت مع الطاقم الفني وقررنا تجريب خطة جديدة وشيء طبيعي أن تكون أخطاء لكن النتيجة هي التي تحكم».
وأشاد ماجر بإمكانات منتخب تنزانيا قائلا: «المنتخب التنزاني لديه إمكانات كبيرة وفاز ضد منتخب الكونغو وهناك بعض المحللين من قلل من مستواه وهذا خطأ واختياره للتباري وديا لم يكن اعتباطيا بل كان مدروسا».
كما أوضح ماجر، أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة وهم الذين فازوا على المنتخب التنزاني برباعية، «أتأسف على التقليل من فوزنا على تنزانيا وهو ما يحز في نفسي، خاصة أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة وكانوا يستحقون على الاقل كلمة شكر على ما قاموا به. لكن البعض أراد تغليط الرأي العام من خلال التقليل من مستوى تنزانيا».