طباعة هذه الصفحة

9 بلدان تحوز على 15 ألفا و395 رأس نووي

 روسيا
تمتلك روسيا قوّة نووية تقدّر بـ 7 آلاف رأس، وتتكوّن من ثلاثة أفرع تسمّى بـ «الثالوث النووي»: الفرع الأول هو تشكيل الصّواريخ الباليستية الإستراتيجية، والفرع الثاني القوات النووية البحرية، أما الفرع الثالث هو الطائرات الإستراتيجية، والتي تمتلك القدرة على حمل القنابل النووية.
ويوجد تشكيل لكنه لا يدخل ضمن الثالوث النووي الروسي، وهو تشكيل الصواريخ التكتيكية.
القوات الصّاروخية الإستراتيجية يصل عدد الصواريخ بها حوالي 1194 صاروخ باليستي، في حين أنّ عدد الصواريخ التكتيكية أضعاف عدد الصواريخ الإستراتيجية لسهولة نقلها وخفة وزنها مقارنة بالأولى.
ويدخل في تشكيل القوات النووية البحرية الروسية 12 حاملة للصواريخ النووية، ويوجد في تشكيل القوات الجوية النووية أو الطائرات الإستراتيجية 48 طائرة قاذفة لها القدرة على حمل الصواريخ المجنحة والقنابل النووية.
وصرّح سيرجي شويغو وزير الدفاع الروسي، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تملك 200 رأس نووي على أراضي أوروبا، لذلك أقرّت موسكو عقيدة روسية عسكرية جديدة نصّت على الحق في استخدام السّلاح النووي إذا تمّ الهجوم على المصالح العليا الروسية وأراضيها، حتى ولو لم يكن هذا الهجوم نوويا.
  أمريكا
تملك الولايات المتحدة الأمريكية 6 آلاف و800 رأس حربي نووي، 1800 رأس منتشرة عبر الأراضي الأمريكية ومختلف مناطق العالم، و5000 مخزّنة في عديد المواقع داخلها، ولديها هي الأخرى ثالوث نووي لإطلاق الصورايخ من البر، البحر والجو.
وتملك أمريكا 800 صاروخ باليستي عابر للقارات (مينيوتمن 3)، بعضها يمكن أن يحمل بـ 3 رؤوس نووية، ولها القدرة على ضرب هدف على بعد 10 آلاف كلم.
وفي البحر لدى الولايات المتحدة 14 غواصة نووية، 5 منها على أهبة الاستعداد الدائم، وتحمل الواحدة منها 100 رأس نووي.
وفي الجو تحوز أمريكا على 90 طائرة مدمّرة قادرة على حمل رؤوس نووية، وتملك إجمالي 1000 قنبلة نووية مخصصة للقوات الجوية، 300 منها محفوظة في قواعد انطلاق الطائرات والباقي مخزنة في نيومكسيكو.
وتضع الولايات المتحدة الأمريكية 900 سلاح نووي في حالة التأهب القصوي، وقابل للاستخدام في أي لحظة ودون تحضير مطول، وتنشر حوالي 500 رأس نووي في دول أوروبية هي: إيطاليا، ألمانيا، هولندا، بلجيكا وتركيا).
وفي الأشهر القليلة الماضية شرعت الولايات المتحدة في اختبار قنبلة  نووية جديدة، يمكن تسييرها عن بعد، وتقذف من الطائرات ولها قدرة تدميرية منخفضة، ما آثار قلق روسيا والصين.
فرنسا
ذكر الرئيس الفرنسي السابق  فرنسوا هولاند سنة 2015، ولأول مرة بالتفصيل تركيبة الترسانة النووية الفرنسية، وقال إن بلاده تحوز على 300 رأس نووية، وأشار إلى أنّ «فرنسا تمتلك ثلاث دفعات من الصواريخ التي تحملها الغواصات، وأربع وخمسين ناقلة ASMPA أي جو – أرض متوسّطة المدى محسّنة».
ووفقا لتقرير سابق لمجلس الشيوخ الفرنسي، فإن فرنسا خفضت ترسانتها إلى النصف منذ الحرب الباردة، وتعتمد فرنسا على القوات البحرية والجوية لاستغلال هذه الترسانة، بحيث تمتلك 4 غواصات نووية وتحمل 16 صاروخا يمكن تحميله بـ 6 رؤوس نووية، ولديها في المقابل 54 صاروخ أرض جو، تجهز به طائرات مقاتلة من نوع ميراج ورافال.
الصين
تملك الصّين وفق المعهد الدولي للسلام، 270 رأس نووي وتقوم بتحديثها بشكل كبير لتطوير دقّة صواريخها، وهي موزّعة في 12 موقعًا داخل البلاد، وأغلبها في الموقع المعروف باسم القاعدة 22، أما الصواريخ المخصّصة لإطلاق تلك الرؤوس فهي منتشرة بين 25 لواءً على ست قواعد، بالإضافة إلى قاعدتين بحريتين تحتويان على غواصات نووية.
وتحاول الصين أيضًا تخصيص جزء كبير من رؤوسها النووية للصواريخ بعيدة المدى نظرًا لاهتمامها بتجاوز نقطة ضعفها البحرية في مواجهة الولايات المتحدة عن طريق منظومتها الصاروخية. وتملك الصين حوالي 60 صاروخًا بعيد المدى قادرًا على الوصول إلى الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تصل إلى 100 صاروخ بحلول عام 2020.
بريطانيا
تتكوّن الترسانة النووية البريطانية من حوالي 200 رأس إستراتيجي يمكن وضعها على صواريخ باليسيتية من طراز فانغارد العابرة للقارات.
وأقرّ مجلس العموم البريطاني سنة 2016، تحديث نظام الردع النووي في البلاد ضمن مشروع الحكومة المحافظة برئاسة تيريزا ماي، والذي واجه معارضة شديدة من الحزب القومي الاسكتلندي وزعيم حزب العمال جيريمي كوربن وبعض نوابه.
وسبق تخفيض الحد الأقصى من الصواريخ المنشترة إلى 16 صاروخا لكل غواصة في إطار خطة للحد من الأسلحة النووية إلى 120 خلال السنوات المقبلة.
الهند، باكستان، إسرائيل وكوريا الشّمالية
وحسب آخر تقارير معهد ستوكهولم للسلام، تمتلك باكستان 130 رأس نووي، بينما تحوز الهند على 120 رأسا، وتملك إسرائيل 30 رأسا، وتحتل كوريا الشمالية المركز الأخير بـ 10 رؤوس نووية.