طباعة هذه الصفحة

الأمين العام لبلدية فرندة:

اقتربنا أكثر من المواطن بواسطة اللاّفتات و«الفايس بوك»

تيارت: ع ــ عمارة

تعتبر بلدية فرندة بالجهة الجنوبية الغربية لولاية تيارت من بين أكبر البلديات كثافة سكانية، وتأتي في المرتبة الثالثة من بين 42 بلدية بعد عاصمة الولاية تيارت والسوقر، تليها بلدية قصر الشلالة.

بلدية فرندة التي تتواجد بين سهول ومرتفعات عالية ومناخ بارد شتاء يسكنها قرابة 80 الف نسمة، وتفتقر الى بعض المرافق المهمة كالفنادق والملاعب الجوارية الكثيرة، ومراكز ترفيه للشباب ومرافق جوارية مثل غيرها من المدن الكبيرة.
  وجهتنا هذه المرّة في إطار الوقوف على مدى جاهزية البلدية فيما يخص عملية المراجعة العادية للقوائم الانتخابية، وبالضبط التسجيل عبر القوائم وطريقتها ومدى إقبال الشباب عليها وكيف تصرف المشرّفون على العملية بالنسبة لمزدوجي التسجيل والمتنقلين والوفيات.
 جميع هذه الأسئلة طرحناها على الكاتب العام الجديد للبلدية السيد بن عودة ابراهيم، والذي له دراية بكل ما يجري داخل أروقة البلدية كونه عمل في مصالح متعددة ولا سيما في التسيير والمالية وغيرها.
 وكان سؤالنا للسيد بن عودة الذي كان مرفوقا بالمكلفة بمكتب الانتخابات مبروك خديجة، هو كيف تتم عملية التسجيل فجاء رده أن الهيئة الناخبة كان يقدّر عددها بـ 34787 قبيل الشروع في عملية التسجيل التي انطلقت بتاريخ 1 أكتوبر وتنتهي غدا، وبعد عملية تحسيسية واسعة عن طريق تعليق لافتات تحث على التسجيل عبر الشوارع والمقاهي والاماكن العمومية. وأضافت مبروك خديجة أن عملية التسجيلات استهدفت بالخصوص الثانويات لكونها تضم الطلاب الذين بلغوا 18 من العمر، وهي السن القانونية للتسجيل حيث تم تسجيل 78 طالبا إثر هذه العملية التحسيسية التي قامت بها المكلفة بمكتب الانتخابات عبر صفحة شبانية للتواصل الاجتماعي وحتى عبر صفحتها الخاصة، حيث تم تسجيل 734 مسجل جديد منهم 425 ذكور و09 اناث حسب الكاتب العام للبلدية، الذي أضاف أن عدد الاشخاص الذين تمّ شطبهم بلغ 657 مسجل منهم 91 منة فئة الشطب الوزاري وهو للأشخاص الذين توفوا خارج تراب البلدية وتم إرساله عبر البطاقية الجديدة للانتخابات، وهو عمل ساهم كثيرا في تطهير القوائم منذ اعتماده سنة ٢٠١٦، أما الوفيات داخل تراب البلدية فقد بلغ عددهم 79 متوفيا.
 فيما وصل عدد المشطوبين من قوائم الانتخابات ببلدية فرندة بسبب ازدواجية التسجيل 69 ناخب أي مسجلين داخل الولاية وخارجها، بينما تم شطب 418 شخص جراء تغيير سكناتهم، وبذلك أصبح عدد المسجلين على القائم الانتخابية ببلدية فرندة التي تضم عدة دواوير وقرى صغيرة كسيدي عمر وتاوغزوت والمعايزية، 34866 ناخب قبيل غلق التسجيلات بيومين.
عودة الى الصيغة الجديدة التي جاءت بها البطاقية الجديدة فيما يخص شطب الوفاة الوزاري كما يطلق عليها حسب خديجة مبروك، والتي تحصي الوفيات خارج ولاية التسجيل فإنها ساهمت بقوة في تطهير القوائم، وأصبحت القوائم الانتخابية محينة بنسبة 100 بالمائة ومعتمدة كما نصت عليها تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية من خلال القوانين المسنونة، وقد ساهمت هذه البطاقية في شطب 2500 مسجل متوفى خلال العام المنصرم. وحسب الكاتب العام السيد بن عودة ابراهيم فإن أعوان الادارة والموظفين وجميع المسخرين للعملية مجنّدون ويعملون بكل تفان لانهاء العملية في وقتها وبكل جدارة لأنهم اكفاء ولهم خبرة في عملية تسيير الانتخابات، ولا سيما في التنظيم والمراجعة العادية والاستثنائية ودليل مفعول العملية التحسيسية هو أنه تم تسجيل 201 مسجل في اليوم الاول من فتح العملية، أي بتاريخ الفاتح من اكتوبر، ونشير ان ما نشرناه كنا سجلناه بتاريخ 28 من شهر اكتوبر اي ثلاثة أيام قبيل اغلاق العملية ممّا سيغيّر الرّقم والعدد الحقيقي للمسجلين ولعدد الناخبين ككل.