طباعة هذه الصفحة

حسين شيخي مسؤول لجان الأحياء والجمعيات بالجزائر الوسطى

وضعنا كل الآليات لمرافقة المواطن في انشغالاته

جمال أوكيلي

يدرج السيد حسين شيخي رئيس مكتب لجان الأحياء والجمعيات واستقبال المواطنين ببلدية الجزائر الوسطى إشراك فعاليات المجتمع في صناعة القرار المحلي ضمن رؤية مدمجة حلقاتها تكمل بعضها البعض، في إطار آليات نشاط ثابتة واردة في السّلم الإداري المسيّر للمجلس الشّعبي المنتخب نابعة أو صادرة أساسا عن انشغالات النّاس.
عمليا، فإنّ المشاركة المباشرة تكون مفتوحة من خلال استمارة أو ما يعرف بالجدول تسجّل فيه جميع الاقتراحات ذات الطّابع الجواري، تهيئة الأرصفة والطّرق، الإنارة، التّرميم، الأشجار، استغلال المساحات الخضراء، الملاعب الجوارية وفضاءات للأطفال.
هذه المنظومة من الإقتراحات لا تبقى حبيسة الأدراج، بل تحال على المصلحة التّقنية، التي تقيمها من ناحية القابلية للتّطبيق، طبيعة موقعها وملكيتها، وفي حالة استيفاء هذه الشّروط يخصّص لها ذلك المبلغ المالي، ومباشرة تطرح على مداولات المجلس الشّعبي البلدي للمصادقة عليها، ثم يأتي دور مكتب الدراسات واختيار المقاول وفق دفتر أعباء صارم شعاره المهنية ثم المهنية.
وأمام كل هذا العمل، فإنّ صاحب الاقتراح الموافق عليه مطلوب منه أن يتابع مراحل إنجاز المشروع في كل أطواره حتى يعي حقّا روح المسؤولية الواجب التحلي بها في ظروف معيّنة، والاتجاه العام يدور حول المساحات الخضراء، الحدائق، والملاعب الجوارية.
وعلى غرار آلية الاستمارة أو الجدول، فإنّ الآليات الأخرى تمر بمرحلة فتور كلجنة المدينة أو مجلس المدينة، الذي هو عبارة عن إطار للحوار والتّشاور تشارك فيه فعاليات المجتمع المدني عبر ما تثيره من قضايا حسّاسة ذات الصّلة بشؤون البلدية.
يضاف إلى ذلك المجلس البلدي للرياضة، الذي فعلا ينشط حاليا عبر تركيبته البشرية المنتخبة قد يدعّم مستقبلا بالمجلس البلدي للثّقافة، والمجلس البلدي للشباب، وللتّواصل أكثر بالمواطن والتكفل بانشغالاته هناك مبادرة «آلو بلديتي»، الذي يستقبل ٢٠٠ مكالمة هاتفية يوميا ٢٤ سا / ٢٤ سا، يرفع مسؤولوه تقريرا يوميا للأمين العام ورئيس البلدية، فمعظم ما يرد إلى هذه المصلحة يؤخذ بعين الاعتبار بالتّنسيق مع كل الجهات حتى مع صاحب المكالمة.
وجل مطالب لجان الأحياء تحمل ذلك الطّابع البيئي، وفي حالة أي تماطل خارج عن نطاق البلدية، ينتاب الغضب الكثير من الرؤساء الذين ينسحبون في هدوء، وتبعا لذلك يقترح حسين شيخي إعادة النّظر في صيغة لجنة المدينة لإحياء النّشاط الجمعوي بالبلدية.