طباعة هذه الصفحة

مدير الوكالة الولائية للتشغيل بعين الدفلى

الفلاحة، الأشغال العمومية، البناء والصناعة في الصدارة

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

كشفت الإجراءات التي باشرتها مديرية الوكالة الولائية للتشغيل بعين الدفلى لاستهداف طرق تفعيل عروض العمل وفقا لمتطلبات سوق التشغيل بالقطاعات التي تتطلّب يدا عاملة. والعملية ـ حسب المديرالولائي أحسن حفري ـ تأتي بعد الإستقرار الذي بدأ يحرّك الشباب الراغب نحو مناصب عمل تكفل له المسار المهني.
تجاوزت عروض العمل والتي وصلت إلى حدّ أزيد من 6500 مرشحة للإرتفاع بالنظر إلى المناخ الذي يسوده الإستقرار ـ يقول مدير وكالة التشغيل بعين الدفلى ـ المرشحة لتسجيل مناصب شغل في عدة قطاعات حسب الإستبيانات التي مافتئ يكشف عنها كل قطاع على اختلاف إمكانياته وحجم وزنه، يقول ذات المسؤول بقطاع التشغيل بالولاية.
هذا الإستقرار من شأنه أن يمنح لقطاع الفلاحة  والأشغال العمومية والبناء والصناعة والمؤسسات المصغرة الافضلية في توفير عروض العمل وفتح مناصب جديدة، خاصة في القطاعات التي تشكو نقصا كميدان الفلاحة، حيث اشتكى الفلاحون من النقص المسجل ميدانيا، حيث تحدث المنتجون أن العامل اليومي داخل المزارع يكلفهم ما بين 1500 و2000د.ج لليوم الواحد. ومن جانب آخر في إقدام الفلاحين واستجابتهم لتعليمات وزارة الفلاحة والتجارة بتحديث وسائل الإنتاج واتباع المراقبة في استخدام الأدوية النباتية يحتم عليهم البحث عن إطارات جامعية متخصّصة في الفلاحة والبيئة  والمعالجة النباتية حفاظا على صحة المستهلك ومكافحة الأمراض. هذه الإجراءات يقول مدير الوكالة الولائية للتشغيل من شأنها تفعيل المشاريع الإستثمارية وتوسيع مجال الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لفائدة فئة الشباب الباحث عن فرص العمل والتشغيل، ناهيك عن  دخول عدة مؤسسات صناعية بمناطق النشاطات خاصة بالكرمة ببلدية تبركانين مع نهاية السنة الجارية في بعض المؤسسات، بالإضافة إلى منطقة النشاطات ببومدفع، الأمر الذي يجعل طالب العمل قد يتجاوز 160طلب عمل، خاصة في القطاع الإقتصادي، بالإضافة إلى ما توفّره ورشات البناء والأشغال العمومية من يد عاملة، ومن ناحية أخرى، فإن ترسيم أصحاب عقود ماقبل التشغيل طبقا للإجراءات الحكومية من شأنها أن تخلق جوا من الثقة والإستقرار في نفوس الشباب الباحث عن المهن والوظيفة القارة.
ومن جهة أخرى، اعتبر ذات المسؤول أن العمليات التحسيسية والتوعية والمرافقة لهذه الفئة مع تقديم كل التسهيلات من شأنها أن تحرّك وتفعّل قطاع التشغيل بالولاية في عدة ميادين منها الجانب الإستثماري في عدة قطاعات التي تبقى من أهم التحديات التي تواجه الولاية التي تمتلك كل المؤهلات لإنعاش قطاع التشغيل كمؤشر لكسب الرهانات التي يرفعها شباب الناحية خاصة خريجي الجامعة ومراكز التكوين المهني والمعهد المتخصص ومركز التكوين الفلاحي الذي به كل الإمكانيات ليكون واجهة الشباب الراغب في التكوين وولوج عامل التشغيل بعد التخرّج يشير الشباب الطامح في الحصول على منصب عمل كمورد للإسترزاق، يقول محدثونا من هذه الشريحة بالولاية.