طباعة هذه الصفحة

بلديات جسر قسنطينة، بوزريعة ودالي ابراهيم

خدمة «ألو دكتور» مفتوحة لجميع الفئات

آسيا مني

 قامت بلدية جسر قسنطينة في إطار العمل التضامني بتقديم يد المساعدة لسكان المنطقة من خلال إعلانها دخول خدمة» ألو- دكتور»، وذلك تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث تنهي خلية الأزمة لمكافحة إنتشار فيروس كورونا كوفيد-19 كافة مواطني البلدية، أن اللجنة الصحية لخلية الأزمة قد دخلت حيز الخدمة منذ تاريخ 4 أفريل وذلك إبتداء من الساعة السابعة مساء إلى غاية السابعة صباحا.  
تتشكل اللجنة الصحية لخلية الأزمة من الأطباء بكل الإختصاصات والممرضين المقيمين ببلدية جسر قسنطينة ويكون عملهم تطوعيا.
كما يوجد تحت تصرف اللجنة الصحية سيارات إسعاف تطوع بها صاحب شركة للنقل الصحي للمرضى مقيم في بلدية جسر قسنطينة، على أن يكون مقر اللجنة الصحية بمكتبة البلدية أحمد دعاس.  
تكمن المهمة الرئيسة للجنة في خدمة «ألو دكتور» وهي العملية التي ستسمح لمواطني البلدية بتلقي الفحوصات في منازلهم دون عناء التنقل إلى المستشفى وذلك لتخفيف الضغط على المستشفيات، مع إمكانية نقل المرضى للمستشفيات إن تطلب الأمر ذلك.
كما لم تستثن بلدية جسر قسنطينة العمل التضامني الخاص بالمواد والمستلزمات الغذائية الموجهة لفائدة العائلات المحتاجة، فقد عرفت المنطقة عدة مساهمات إعانة للعائلات المحتاجة وكانت البداية من خلال العملية التضامنية التي أطلقها رئيس المجلس الشعبي البلدي الخاصة بالتكفل بـ150 عائلة من اليتامى والمحتاجين.
 في إطار تنظيم العمل التضامني خلال هذه الأيام العصيبة التي تمر بها البلاد والتي ألزمت الكثير من المواطنين بالبقاء في منازلهم جراء الحجر الصحي المفروض عليهم للوقاية من خطر الإصابة بمرض كرونا ونظرا لعدم تمكن العديد من العائلات المعوزة ضعيفة الدخل من الإسترزاق وهي التي كانت تحصل على مدخولها اليومي من بعض النشاطات التجارية، ها هي اليوم حبسية 4 جدران وللتكفل بهذه الحالات عمدت العديد من البلديات إلى دعم العمل التضامني.
مواد غذائية لذوي الدخل الضعيف
تعد بوزريعة عينة من هذه البلديات، التي فتحت باب المساهمة للمتبرعين وبناء على الطلبات الكثيرة التي وصلت الى شيهب سمير رئيس المجلس الشعبي البلدي، تم توفير سجل مخصص لتقييد كل التبرعات النفعية الخاصة من أجل محاربة فيروس كورونا كوفيد_19.
وكانت البداية التبرع بـ500 لتر من ماء جافيل، لتتوالى بعدها المساعدات الخيرية «تحت شعار اليد في اليد وبالوعي نحمي أنفسنا»، وبكمية من المواد الغذائية لأصحاب الدخل الضعيف. تمثلت المساعدات في 200 كلغ من الطعام، 200 كلغ من العدس، 200 كلغ لوبيا، 200 كلغ أرز، 200 كلغ سكر، 100 كغ معقرون، 100 كغ سباغيتي و200 لتر من زيت المائدة. 
وتبرع أحد المواطنين بـ16 مضخة فلاحية من أجل تسهيل عملية التعقيم والتطهير المتواصلة، وقام أحد الخبازين بتقديم حوالي 500 خبزة ثم توزيعها على حي لافونطون.
دالي براهيم توزع مساعدات على العائلات المعوزة
من جهتها بلدية دالي ابراهيم وفي إطار تأطير السكان والتكفل بالعائلات المعوزة، سجلت عملية توزيع المساعدات الإجتماعية التي تشرف عليها لجنة البلدية حيث جابت القافلة التضامنية مختلف الأحياء ببلدية دالي براهيم وتم على إثرها توزيع أكثر من 400 قفة وشارك في العملية منتخبون وجمعيات خيرية وكذا أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية.