طباعة هذه الصفحة

رئيس جمعية «المواطنة» بن عبد اللطيف عبد الرزاق من عنابة:

نعمل على إحياء روح المواطنة والعمل التّطوّعي

عنابة: هدى بوعطيح

أكّد رئيس جمعية «المواطنة»، بن عبد اللطيف عبد الرزاق، أنّ الجمعية ستعمل مستقبلا على تهيئة حي سيدي عاشور وتلبية مطالب سكانه، فضلا عن العمل سويا مع المؤسسات العمومية في إطار ما يسمح به القانون من أجل تحسين الحي وما جاوره، وإحياء روح المواطنة والعمل التطوعي للسكان.

قال رئيس جمعية المواطنة لحي سيدي عاشور لسكنات «عدل» عنابة، والتي تأسّست في 11 مارس 2020، بأنّ الجمعية ذو طابع بلدي تنشط على مستوى حي «عدل» سيدي عاشور عنابة، حيث يشترك المؤسّسون والمنخرطون في تسخير معارفهم ووسائلهم بصفة تطوعية، ولغرض غير مربح من أجل ترقية نشاطها وتشجيعها، في إطار الصالح العام دون مخالفة الثوابت والقيم الوطنية، ودون المساس بالنظام والآداب العامة، وأحكام القوانين والتنظيمات المعمول بها.
وأضاف بن عبد اللطيف عبد الرزاق في حديث لـ «الشعب»، بأن الجمعية ستسهر مستقبلا على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، وعلى رأسها تهيئة الحي وتنظيفه، توعية السكان من أي خطر ينجم في مساكنهم، ناهيك عن تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، والاهتمام والحفاظ على المرافق العامة في العمارات وخارجها.
وأشار إلى ضرورة العمل سويا مع المؤسسات العمومية، في إطار ما يسمح به القانون من أجل تحسين وترقية الحي وما جاوره، والعمل من أجل تعبئة السكان، وتوعية الشباب وتهذيبه والعمل على إشراكه في كل ما يخص حيه، ناهيك ـ يقول المتحدث ـ على العمل على إحياء روح المواطنة والعمل التطوعي للسكان.
وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه جمعية «المواطنة» في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد، أكّد بن عبد اللطيف عبد الرزاق بأنّ الجمعية تسعى لأن تكون في الواجهة لتوعية الشباب بالمخاطر الناجمة عن هذا الوباء الفتّاك، مشيرا إلى أنّ الجمعية قامت مؤخرا بتوزيع مجموعة من الكمّامات على المؤسسات المتواجدة بحي سيدي عاشور، بحضور والي ولاية عنابة، فضلا عن المساهمة في تعقيم مداخل الحي ومخارجه ومختلف المؤسسات المتواجدة به.
بن عبد اللطيف أشار إلى أنّ جمعية «المواطنة» ما تزال فتيّة، وهم يعملون حاليا على التعريف بها من خلال نشاطاتهم وتواجدهم في الميدان بحي سيدي عاشور، مضيفا أنهم في الوقت الراهن يعملون على توعية السكان بالدرجة الأولى، كما ستكون من بين أهدافهم المستقبلية بناء ملعب جواري صغير لشباب الحي، حيث أنّهم بصدد البحث عن مساحة مناسبة لتجسيده على أرض الواقع، ناهيك عن توفير أماكن ترفيهية للأطفال، تنظيم موقف السيارات ليكون تحت مسؤولية الجمعية، وتنظيم رحلات لشباب الحي ونشاطات فكرية ورياضية وثقافية.
من جهة أخرى، أكّد رئيس الجمعية بأن مهامهم يمكن أن تتوسّع نحو الأحياء المجاورة لسكنات «عدل» بسيدي عاشور، إذا توفرت الإمكانيات اللازمة، ولاقت الجمعية القبول من طرف سكان الحي للانضمام إليها والعمل في جوّ تضامني، وهو ما سيمنح ـ حسبه ـ دفعا كبيرا للعمل التطوعي وتجسيد المشاريع التنموية، حيث طالب دعم السلطات المحلية. ونوّه في سياق حديثه بدور رئيس مؤسسة «عدل» للتسيير العقاري والسيد حرياتي رئيس مكتب الجمعيات في البلدية والسيد كور أنيس محضر قضائي لتأسيس الجمعية، ومد يد المساعدة لها للقيام بمهامها على أكمل وجه.