طباعة هذه الصفحة

الرّهان على مشروع تحلية مياه البحر

23 بلديـــة ستتخلّـص من الأزمـــة بغليــــزان

غليزان: ع ــ عبد الرحيم

تحمل سنة 2016 آمالا جديدة لسكان ولاية غليزان، الذين يبحثون عن مشاريع جديدة لتغيير نمط الحياة وتحسين ظروفه.
وتفيد المعطيات الأولية أنّ سكان ولاية غليزان يحملون آمالا جديدة قديمة من أجل النهوض بمختلف قطاعات الحياة، حيث ذكر السكان أنّ أملهم الهام في السنة القادمة، هو الانتهاء من ورشة الأشغال التي تمّ فتحها الصائفة الماضية ولا تزال متواصلة بعاصمة الولاية، والتي تهدف إلى تجديد شبكة مياه الشرب وقنوات التطهير، الأمر الذي فتح لهم فرصة المطالبة بمشاريع جديدة من شأنها أن تضع الساكنة وسط تهيئة حضرية، تظهر الوجه الجمالي لهذه المدينة.
ويبقى مشروع التهيئة الحضرية من أهم مطالب السكان في العديد من الولايات على غرار قاطني بلديات وادي ارهيو ومازونة، إلى جانب البلديات النائية الأخرى مثل حمري وأولاد سيدي ميهوب.
ويكون تعهّد السلطات المركزية بتسليم مشروع المياه المحلاة من أهم ما ينتظره سكان هذه الولاية بغية القضاء على أزمة العطش في مختلف المناطق خاصة النائية بها، بعدما تمّ التأكيد أنّ مشروع محطة المقطع يصل إلى 23 بلدية مبرمجة خلال السنة الداخلة 2016، وهو ما يجعل غالبية السكان يودّعون إما العطش في بعض منها، أو مشكلة بعض المياه التي تصل حنفيات السكان، والتي غالبا ما تنبعث منها رائحة كريهة.
وينتظر فلاحو هذه الولاية توسيع المساحة المسقية من أجل تحقيق قطاع فلاحي مزدهر، بعدما أكدت مديرية الري في وقت سابق أنّها ستخصص السدود الثلاثة لسقي الأراضي الفلاحية، والعمل على توسيع المساحة المسقية، خصوصا في بلديتي حمري أولاد سيدي ميهوب، التي ينتظر فيها الفلاح وعود السلطات بتوفير مياه السقي.
وهي الآمال التي تبقى تراود سكان هذه الولاية، بعدما سمعوا في العديد من المناسبات وعود المسؤولين، وحتى المتعلقة بالسكن، الذي يبقى توزيعه منتظرا في العديد من البلديات على غرار بلديتي حمري وجديوية، التي تسير بها الأشغال نحو الانتهاء، مما سيشكل حدثا في سنة 2016 على مستفيديه.