طباعة هذه الصفحة

رئيس الغرفة الفلاحية لعين الدفلى لـ «الشعب»

عين الدفلى: و ــ ي ــ أعرايبي

تشير المؤشرات التي كشفت عنها لجنة الفلاحة للمجلس الشعبي الولائي رفقة مصالح الغرفة الفلاحية وأعوان القطاع بالمندوبيات الفلاحية عبر الدوائر 14 بعين الدفلى عن تطور ملحوظ في المساحات الفلاحية ونسبة المنتوجات خلال سنة 2016، وهو ما يجعل آفاق 2017 تبشر بنتائج مرضية وبإستثمارات أكثر نجاعة ومردودية، وهو ما أكده لنا رئيس الغرفة الفلاحية لعين الدفلى الحاج جعلاني في اتصاله مع»الشعب».

وبحسب ذات المصدر، فإن المعطيات الموجودة بحوزتنا تشير إلى توسيع رقعة المساحات الفلاحية المستعملة من 170384 هكتار إلى 181676 هكتار أي بزيادة 7بالمئة ممّا نجم عنه زيادة في توسيع المسحات المسقية التي قفزت من 22655 إلى 56000 هكتارمما نتج عنه إرتفاع بحوالي 147بالمائة. كما أعقبه زيادة في المردود الفلاحي في مادة الحبوب من 12 إلى 21 قنطار في الهكتار. أما بخصوص مادة البطاطا التي تحتل فيها الولاية المرتبة الأوى وطنيا، فقد أكد لنا رئيس الغرفة الفلاحية الحاج جعلاني أن مردود هذا المنتوج في الهكتار الواحد قفز من 200 إلى 300 قنطار وما فوق، وهذا بسبب توسيع المساحات وتطوير التقنيات الخاصة بإنتاج هذه المادة وإتساع رقعة عدد غرف التبريد من جعل المنتوج يتعرض للتكديس بسبب تدني أسعاره، يشير محدثنا.
أما بخصوص تربية الأبقار، فقد أشار ذات المصدر إلى ارتفاع عدد المستثمرين بفضل استغلال الإسطبلات التي كانت مهملة في السنوات المنصرمة، حيث وصلت حضائر رؤوس الأبقار إلى أكثر من 53 إسطبلا.
هذه الوضعية مكنت من جمع 8 ملايين لتربعدما كانت في السنوات المنصرمة لم تتعد المليونين لتر أي بنسبة تقدر 300 بالمائة، وهو ما جعل القطار يربح 11296800 لتر، حسب ذات المصدر. وبحسب هذه الأرقام التي سجلناها، ترى اللجنة الفلاحية أن آفاق الولاية في الأنشطة الفلاحية وتطوير المجال الإستثمار مشرق من خلال التحسن الذي سوف يطرأ على المناخ الإستثمار وإرتفاع المحاصيل والزيادة في المردودية، لكن بشرط رفع بعض العراقيل كالتي مست جانب التسويق لمادة البطاطا وتربية البذور وتوسيع نطاق حفر الآبار لتوصيل مياه السقي إلى مساحات أخرى وتطوير المكننة الفلاحية والمعالجة الميدانية للتربة وتكثيف وسائل التخزين ومراقبتها وتفاعل الإدارة المعنية مع المنتجين ومرافقتهم ومتابعة الإنتاج وتخزينه وتنظيم القطاع وفتح آفاق التصدير للمنتجين الخواص ومرافقتهم، وهذا بوجود رغبة كبيرة للتصدير نحو الخارج بعدما وصل منتوج الولاية إلى اسنبانيا واليونان وأبو ضبي ودبي والسعودية وغيرها من دول الخليج، يقول رئيس الغرفة الفلاحية الحاج جعلاني، الذي أبدى تفاؤله بالقطاع الفلاحي بالولاية ومردوده في التنمية الإقتصادية وتوفير المواد الفلاحية الموجّه للإستهلاك المحلي، يشير محدّثنا.