طباعة هذه الصفحة

المترشحة جميلة قتالة للأرندي بباتنة:

عملنا منصب على منظومة العقار وتحديث الإدارة

باتنة: لموشي حمزة

تكشف مرشحة حزب التجمع الوطني الديمقراطي للمجلس الشعبي الولائي السيدة جميلة قتالة في لقاء مع جريدة «الشعب» عن برنامج حزبها والذي تعدّ سكان الولاية باتنة بتحقيقه للعهدة جديدة، حيث حرصت على التأكيد على دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تنفيذ برامجه في التنمية المحلية فهي تدعو إلى التكيف مع الوضع المالي، وضرورة خلق بدائل ثروة جديدة، من خلال تنويع الاقتصاد المحلي، قصد الاستجابة للتطلعات المحلية للسكان بعاصمة الاوراس ببلدياتها الـ61 .

حيث قطعت الولاية باتنة حسب المتحدثة أشواطا معتبرة في ذلك  خاصة منذ تعيين الوالي الحالي عبد الخالق صيودة على رأس ولاية باتنة، غير أن عديد النقائص ما تزال مسجلة سنناضل من اجل تحقيقها على غرار لامركزية الإجراءات الإدارية المتعلقة بالاستثمار في كل القطاعات الاقتصادية على مستوى الولاية وجعلها تحت سلطة الوالي، مع ضمان وفرة العقار الصناعي عبر كافة دوائر الولاية باتنة، وكذا تسريع إنجاز المناطق الصناعية ومناطق النشاطات على أوعية عقارية عمومية من خلال منحها في إطار الامتياز لمتعاملين خواص يكلفون بإنجازها وتسييرها وصيانتها.
وتشير السيدة قتالة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحديث الإدارة المحلية وتقريبها من  المواطن، بهدف القضاء بشكل نهائي على البيروقراطية، من خلال تعميق اللامركزية وتعزيز دور المجالس الشعبية البلدية والمجلس الولائي مع إعطاء الأولوية للمؤسسات المحلية في البرامج العمومية الخاصة بالدراسات والإنجاز واقتناء السلع والخدمات، في إطار حماية المنتوج الوطني وتعزيزه، حيث يواجه خاصة المقاولون الشباب صعوبات بيروقراطية في الاستفادة من المشاريع رغم تقرير قانون الصفقات العمومية لحقهم في ذلك.
وفي إطار التكفل الجدي بانشغالات المواطن فأكدنا خلال حملتنا الإنتخابية وحتى قبلها  خلال وجودي بالمجلس الشعبي الوطني تضيف السيدة قتالة على  ضرورة بذل المزيد من الجهود لتنمية القرى والأحياء من خلال إنجاز الطرقات وشبكات المياه والتطهير والمنشآت الصحية وصيانتها، بهدف تحسين ظروف السكان المعيشية.
 وبخصوص قطاع الفلاحة الذي تعوّل عليه الولاية كثيرا للنهوض بالتنمية المحلية فسنواصل تشجيع المستفيدين من الأراضي الفلاحية في إطار الامتياز من التجمع في شكل تعاونيات أكبر حجما بهدف تسهيل عملية المكننة، وتطوير تعاونيات التسويق الفلاحية وتشجيعها على إقامة علاقات تعاقدية مع شبكات توزيع المنتجات الفلاحية، تطوير صناعة تحويل المنتجات الزراعية لتوفير أسواق ومداخيل مع التركيز على تشجيع المربين من خلال تحفيزات متنوعة ولاسيما دعم أسعار أغذية الأنعام خلال فصل
 الشتاء وفي حالة الجفاف.
وأضافت المتحدثة التي نشطت رفقة قائمتها تجمعات شعبية حاشدة بعدة بلديات بالولاية منذ انطلاق الحملة الإنتخابية حضرها المئات من المواطنين عرض البرنامج التنموي للحزب، والذي تسعى لتحقيقه لإكمال ما بدأته في العهدة المنقضية رفقة زملائها في المحزب كونه يتماشى مع تطلعات السكان وخصوصية الظرف المالي للدولة، وشرعية بعض النقاط المدرجة فيه والتي ستجد بفضل دعم المواطنين أذانا صاغية في قمة هرم الولاية، خاصة مع استعداد الوالي صيودة للعمل معهم في أريحية وتغليب مصلحة الولاية والمواطن وجعلها فوق كل الحسابات والحساسيات الحزبية، وأكدت أن لها خبرة في العمل الجمعوي حتى قبل انتخابها لذا فهي ركزت خلال صياغة برنامج حملتها الانتخابية على بلديات باتنة العميقة وضرورة تعميق التنمية المحلية وإيصال الكهرباء والغاز لكل مناطق الولاية وكذا فكّ العزلة عن المشاتي النائية وتعبيد الطرقات.
وأكدت السيدة قتالة حرصها على ضبط انشغالات الساكنة للعهدة الجديدة 2017 / 2022، بما يتوافق وقدرات الدولة المالية خاصة مع تهاوي أسعار النفط مؤكدة ضرورة التكافل الشعبي مع الدولة والحديث بصراحة وقول كل الحقيقة ومصارحة سكان الولاية بصعوبة الوضع والاستمرار في غرس ثقافة الأمل لتحقيق غد أفضل يطمح لكل الجزائريون.
غرس ثقافة التغيير الإيجابي
وأشارت السيدة قتالة في حديث مع جريدة «الشعب» إلى أنها حرصت شخصيا خلال العهدة المنقضية للمجلس الشعبي الولائي لباتنة على استقبال عشرات المواطنين من مختلف مناطق إقليم الولاية باتنة تتكفلت بإيصال انشغالاتهم إلى السلطات المحلية والولائية، حيث ثمنت تجاوب ولاة باتنة المتعاقبين على تسييرها مع كامل انشغالات السكان التي تنقلها لهم.
وتابعت تقول: إن دور المنتخب داخل المجالس المنتخبة سواء كانت بلدية أو ولائية، هو «صون أمانة الناخب» وغرس ثقافة «التغيير الإيجابي» والاجتهاد في غرس هاته القناعة لدى المواطنين الذين منحونا أصواتهم لتحقيق الأهداف الرامية في التعبير عن هموم المواطن وطموحاته وهو بذلك يعطي  المنتخب صورة مشرفة للحزب الذي ينتمي إليه.
والجدير بالذكر في الأخير، إن السيدة قتالة جميلة تعتبر مديرة لمتوسطة مصطفى بخوش بباتنة، ومناضلة قيادية بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومن بين أهم الناشطات في الحركة الجمعوية بالولاية، نشطت عدة حملات انتخابية لرئيس الجمهورية، قبل أن تنتخب في 2012، عضوا بالمجلس الشعبي الولائي للعهدة المنقضية.