طباعة هذه الصفحة

توزيع التّسخيرات بالمدية

وضع جهاز شامل لمراقبة سير العملية

المدية: علي ملياني

 باشرت الفرق الرّقابية التابعة لمديرية التجارة لولاية المدية في عملية توزيع التسخيرات الورقية الرسمية الخاصة بيومي عيد الفطر لفائدة التجار والمنتجين ومقدمي الخدمات المسخرين لهذه المداومة، التي تكتسي أهمية كبيرة في مجال إشباع حاجات المستهلكين وبخاصه الاستراتجية منها كالخبز، الحليب والفرينة وهذا بعدما أثبتت هذه العملية نجاعة كبيرة بفضل وعي التجار.
 كلفت المديرية 1011 تاجر لضمان هذه المداومة، من بينهم 224 خباز و241 في التغذية العامة، فيما تم تسخير لهذا الغرض 03 وحدات انتاجية لضمان توفير الفرينة للخبازين و03 ملبنات لتوفير مادة الحليب المبستر للساكنة، كما شمل برنامج  هذه المداومة تكليف 360 متعاملا بهذه المناوبة في قطاعات المطاعم والقصابة وتصليح العجلات لضمان توفير المواد والخدمات التي يطلبها المستهلكون.
وأكّدت المديرية أنّه تمّ وضع جهاز ضمان سير المداومة - خلية للمتابعة - تعمل يومي العيد، وسخّر لها 52 عون مراقبة من داخل مقر المديرية أو المفتشيات التابعة لها، وتعمل هذه الخلية المختصة على المتابعة الميدانية للتجار المسخرين لهذا الغرض على مستوى اقليم الولاية مع تدوين كل الملاحظات، وتقوم أيضا بتحرير محاضر رسمية ضد المخالفين وفقا للقانون رقم 08 / 04 المتعلق بشروط ممارسة الأنشطة التجارية المعدل والمتمم، وتصل الغرامة المطبقة إلى 100 ألف دج، إلى جانب امكانية الغلق الاداري لمدة شهر في حالة عدم احترام  هذه المداومة.
 يرى عبد المالك سلامة المنسق الولائي للإتحاد العام للتجار وللحرفيين بهذه الولاية، أنّ تجار ومنتجي ومقدمي الخدمات بهذه الولاية بات لديهم قناعة ووعي كبيرين في التعاطي الإيحابي مع هذه التدابير التي تقوم بها مديرية التجارة سنويا، غير أنّ المشكل حسبه الذي يطرح كل عيد أو مناسبة دينية أو وطنية وبشكل كبير في عيد الأضحى يخص فئة الخبّازين، باعتبار أن عدد كبير من مستغلي هذا القطاع يقطن بعضهم خارج الولاية.
وكشف المتحدّث أنّ التجار التجار يتكبّدون أعباءً مالية سنوية ممّا يحعلهم أمام حتمية القيام بهذه المداومة طوعيا بعد أن تستشار فيها هيئته خلال اجتماعات مسبقة بقصد إنجاحها وتجسيدها في الميدان لأهميتها، موضحا بهذه المناسبة أن أمانته الولائية ستقوم خلال الساعات القادمة بالتحسيس بها عبر منبر الإذاعه الجهوية حتى لا يقع التجار المعنيين بها تحت طائلة العقوبات التي يقرها القانون المعمول به منذ سنوات، على أمل أن يتم تخصيص تكريمات لعيّنات من المداومين من طرف الإدارة لتشجيع الحس المدني.