طباعة هذه الصفحة

الشاعرة السورية انتصار سليمان تشاركنا الاحتفالية:

“الشعب” لوحة وطن زغرد لشهداء عزّته وكرامته وتحريره

سجلها / نور الدين لعراجي

 

  كل عام وأنتم أيقونة الصحافة ذات الحروف النابضة بعشق الوطن وإنسانية الإنسان

أبت الشاعرة  السورية انتصار سليمان، إلا ان تشارك جريدة “الشعب” احتفائية عيدها 56   قائلة: بالمناسبة “إن الحروف تتراقص وتزهر بقرنفل الوعد والأمل بالغد الأجمل، عندما نبارك لها هذا الفرح وما تركته هذه الصحيفة من أثر على أرواح وأفكار كلّ من تصفّح وريقاتها المعمّدة بحبر قلوب كتّاب صفحاتها.

أضافت الاعلامية انتصار، انه عندما نبارك للحرف يقظته إنما نبارك لعقود من الزمن المتمثّل بجريدة يوميّة ناطقة باسم الشعب الجزائري الشقيق، الذي ساند قوى التحرر في العالم  وظل على عقيدته متمسكا بهذا الخيار، حتى وان استمدت تسميتها من نبضات هذا الشعب وآماله وأحلامه، كما عمدت إلى نقل أوجاعه وطموحاته وخططه، وعندما نبارك هذا يعني أننا نبارك للأخبار المحلية والعربية والعالمية.. كما لكل أديب مرّ عبرها وترك بصمات فيضه على خدّ الورق ..ليزهر فكرة تزهر في لبّ القارئ .. ويقطف عبقها المجتمع.. كما نبارك إنتاجاتهم الفكرية والمعرفية التي تغني غالباً عن البحث المطوّل خلف الحدث ..
نبارك لكل صحفي في الجريدة عند حمل قلمه وأوراقه وبداية رحلة البحث عن الحقائق ليأتي محملاً بمطر الرؤيا، لكل صحفي حمل كاميرا قلبه وسار خلفها ليلتقط صورة عن الواقع المعاش أو المؤسس لبناء وطن زغرد لشهداء عزّته وكرامته وتحريره ..أو التقط صورة لأم تعجن خبز يومها بدقيق الشوق..وماء التضحية.. وملح الوفاء لهذا الوطن ..
 في حديثها عن الجريدة، ذكرت الشاعرة انتصار، “كان لي شرف اللّقاء مع تلّة من الصحفيين المبدعين في أروقة ذاك البناء الذي نقشت على سلالمه خطوات الساهرين لنقل الحقيقة .. واختبأت في أدراج مكاتبهم غفوات السهر .. وعلى قبضات مكاتبهم همسات خبر مازال قيد التحقق، هناك وتحت ظلال لافتة كتب عليها “جريدة الشعب “ كان اللقاء لنقل ما يجري في سوريا لنقله بكل مسؤولية ومحبّة وأمانة .. الى ذاك القارئ التوّاق لقراءة خبر  ضمن كل هذا الضجيج الاعلامي.
 في الأخير، تقدّمت الاعلامية انتصار سليمان بشكرها لجزائر القلب، لأنها مازالت تحتفظ لها بالأجمل المضاف ولكل القائمين على هذا الصرح الاعلامي المميز بخبرته وأخباره، ولكل من يكتب بأصابع من نور ليشّع نورها على مساحة الوطن والعالم، فكل عام وأنتم أيقونة من أيقونات الصحافة ذات الحروف النابضة بعشق الوطن وإنسانية الإنسان.