طباعة هذه الصفحة

شباب فلسطينيون يصرحون:

على خطى عرفات سائرون نحو الحرية

آسيا مني

عاهد، أمس، عدد من الشباب الفلسطينيين لم يتجاوز عمرهم الـ23 سنة، مواصلة مسيرة الكفاح من أجل كسب الحرية ورفع العلم الفلسطيني فوق أسوار القدس وكنائس بيت لحم، حيث أكدوا أنهم على خطى القائد الرمز ياسر عرفات مستمرين خلف القيادة الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ممتثلين.
وفي هذا المقام، أكد أمين سر الاتحاد العام  للطلبة الفلسطينيين بالجزائر »نظير حداد« في تصريح لـ »الشعب« بمنتدى »الشعب« المنظم إحياء للذكرى الـ 24 لإعلان الدولة الفلسطينية بالجزائر، أنها ذكرى تتزامن ورحيل القائد الأسطورة ياسر عرفات، الذي قاد حركة التحرير الفلسطينية والنضال الفلسطيني ضد العدو الصهيوني على مدى 40 سنة، شكل فيها صمام الأمان للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني والحارس المدافع عن حقوق والثواب الفلسطينية، حيث استطاع الإمساك بزمام القضية من جميع جوانبها وتعاطى مع المتغيرات السياسية على كافة الأصعدة العربية والإقليمية والدولية بحنكة وذكاء لطالما تميزت به شخصية هذا الرجل.
واستطرد يقول ـ تمر اليوم 8 سنوات على غياب الرجل الفذ الذي وهب حياته من أجل استقلال وطنه، مناضل التزم بحب وطنه ودافع عن الراية الفلسطينية إلى غاية آخر لحظة في حياته خدم بلده بكل إخلاص وتفان ليبقى رغم رحيله حيا في قلوب كل الفلسطنين، ونحن، نظير حداد، أمجد لتواتي، عيسى أبو شاب، صالح تواتي، علاء الطيب، علاء العرب، سنعمل على مواصلة رسالة هذا الرجل في الكفاح ومواصلة مسيرته النضالية.
وحول الأوضاع الراهنة التي تعيشها دولة فلسطين المحتلة اليوم قال نظير أن أصعب ما تعيشه القضية اليوم هو الانقسام الذي تشهده دولة فلسطين اليوم الذي شتت وضع القضية وجعلها أكثر تعقيدا، باعتبار أن الوحدة هي أساس إعادة المقاومة إلى طريقها.
وأضاف يقول أن الممارسات التي كانت تقام ضد ياسر عرفات من طرف العدوان الصهيوني تتكرر حاليا، خاصة وأنها تغتنم فرصة الانشقاق الحاصل بين الفلسطينيين لتمرير مصالحها.
من جهة أخرى أبدى المناضل الشاب حداد، تمسكه بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، حيث لا يمكن لأحد التنازل عنه وفق قرار 194، فـ  6 مليون فلسطيني في الشتات يعانون الأمرين، خاصة المتواجدين منهم في الدول العربية التي عاشت ربيعها العربي مؤخرا، مشيرا في هذا الإطار أن الربيع الفلسطيني متواصل ضد العدوان الصهيوني إلى غاية قيام دولة فلسطين الحرة تكون القدس عاصمتها.