طباعة هذه الصفحة

حقق نتائج باهرة في البطولات العالمية لكمال الأجسام

زهير ميهوبي ..بطل جزائري تحدى الصعاب لرفع الراية

عمار حميسي

حصل الجزائري زهير ميهوبي على ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لرياضة كمال الأجسام التي جرت في اسبانيا وهو ما يؤكد سيطرته على هذا الإختصاص على مستوى العالم في انتظار حصول هذه الرياضة على دعم إضافي خلال الفترة المقبلة، بالنظر الى الشغف الكبير الذي توليه فئة الشباب لهذه الرياضة على مستوى كل ولايات الوطن .

يعد زهير ميهوبي من الأبطال المعروفين في رياضة كمال الأجسام التي تمتلك شعبية كبيرة في الجزائر حيث سبق له ان شارك في العديد من المنافسات الرياضية العالمية والبطولات المعروفة .
 يعتمد البطل العالمي على إمكانياته الخاصة من أجل التحضير حيث عرف كيف يحافظ على مستواه الفني والبدني رغم نقص الإمكانيات، إلا ان هدفه الأول كان تشريف الرياضة الجزائرية بصفة عامة و رياضة كمال الأجسام بصفة خاصة .
كما كان ميهوبي يطمح للبقاء في المستوى العالي من خلال التحضير المتواصل على مدار السنة وضحى بالكثير من الأمور من أجل رياضة كمال الأجسام حيث كان حلمه رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية خلال مشاركاته السابقة.
عرفت بطولة العالم التي جرت في اسبانيا، بداية شهر أكتوبر مشاركة العديد من الأبطال المعروفين حيث كانت المنافسة كبيرة والمستوى الفني عرفت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، إلا ان هذا الأمر لم يمنع زهير ميهوبي من المنافسة على اللقب العالمي وهو ما جعله يفوز بالميدالية الذهبية.
بالمقابل وظف زهير ميهوبي خبرته الكبيرة على مستوى المنافسات الدولية من أجل تحقيق الميدالية الذهبية في اختصاصه رغم المنافسة الشرسة من عدة أبطال معروفين، الا أن بطل الجزائر وافريقيا عرف كيف ينال المركز الاول والميدالية الذهبية.

فوائد صحية لرياضة كمال الأجسام

هناك عدة فوائد صحية لرياضة كمال الأجسام تحفز الشباب على ممارستها و خوض مغامرة ممارستها في وقت الفراغ على وجه الخصوص وهو ما يساهم في الرفع من نسبة الممارسة على المستوى الوطني.
تقلل رياضة كمال الأجسام من خطر تطور مرض القلب التاجي من خلال المشاركة في الأنشطة البدنية مثل تمارين رفع الأثقال والتمارين الرياضية، كما تحد رياضة كمال الأجسام من ارتفاع ضغط الدم والسمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم، كما لها تأثير كبير على العضلات والعظام والمفاصل حيث تبقي الجسد والعضلات قوية ومرنة، كما تساعد على الحدّ من الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل.   
 تغير رياضة كمال الأجسام على المدى الطويل تكوين الجسم حيث يصبح أقوى وأقل حجما ومع التقدم في السن يحدث إنخفاض لكتلة العضلات بشكلٍ طبيعي فوفقا لكتاب الأبعاد المادية للشيخوخة للمؤلف وانين سبيريدوسو يبدأ التراجع العضلي في سن الخمسين مع خسارة 1 إلى 1.5% سنويا وتزيد هذه الخسارة بعد سن السبعين إلى 3% في السنة ويساعد الحفاظ على كتلة العضلات وقوتها على العيش بشكل مستقل وزيادة جودة الحياة، كما تعمل رياضة كمال الأجسام على زيادة كثافة المعادن في العظام.
   يمكن أن يؤثر أسلوب حياة كمال الأجسام الصحي في مكافحة مرض السكري حيث يحسن التدرب على رياضة كمال الأجسام من حساسية الأنسولين والغلوكوز، كما أن ممارسة رياضة كمال الأجسام يزيد من الحاجة إلى استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، وذلك من خلال ممارسة تمارين معتدلة مدّتها من 30-40 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لزيادة كتلة العضلات، كما تساعد هذه الرياضة على زيادة كفاءة الأنسولين والتخلص من الغلوكوز حيث تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للأنسولين .