طباعة هذه الصفحة

راضية المختصة في التسويق

نحن من نصنع الخمسينية القادمة

نبيلة. م

بعد أن تحصلت على شهادة الباكالوريا فضلت مدرسة خاصة على الجامعة وتخصصت في مجال التسويق، حيث كانت تعمل عند أحد الخواص، تحصلت على شهادة نهاية الدراسة وهي تساعد نفسها بعمل لدى أحد الخواص. لم تكن تؤمن بمصداقية الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر إلى أن قصدته وتحقق حلمها  .
إنها الشابة ''راضية . ل'' من سطيف ذات الـ ٣١ سنة، التي لم تستحسن الفكرة في الأول، لكنها قامت بإيداع ملفها وجربت حظها، ولحسنه لم تعترضها أية صعوبة، حيث وبعد أن أقامت الوكالة بدراسة ملفها وتسهيل كل الإجراءات.
تقول الشابة ''تحصلت على قرض ومقر أزاول فيه الآن مهنتي المتمثلة في تسويق كل ما يخص وسائل الإعلام الآلي  وأعمل على تطوير أفكاري واكتساب تجارب تخدم تخصصي من خلال البحث عن الجديد والتقنيات الحديثة المستعملة في هذا المجال من خلال الانترنيت الذي سمح لي باتصالات مع أجانب مختصين في الميدان، وأنا أفكر الآن وأعمل على تكوين شراكة مع  شركات أجنبية تعمل في التسويق كونه عالما يواكب التطور العصري.
الشابة الحيوية التي استقبلت جريدة ''الشعب'' بصدر رحب لم تبخل بعرض تجربتها على صفحة ''شباب بلادي'' ، سألناها عن جيل الشباب الذي يعتبر كل ممكن مستحيل، فردت متأسفة: ''أعاتب كل شاب يرفض أن يبدأ هو في شق طريقه نحو المستقبل ويخطو الخطوة الأولى إلا إذا توفرت له كل الإمكانيات، فما دوره هو في الحياة إذن، كما أنه لا يوجد مستحيلا في ظل الخيرات التي ينعم بها وطننا، فأجمل شيء هو أننا ولدنا في بلد استرجع حريته منذ خمسين سنة، وعلينا نحن الآن من يصنع الخمسين سنة القادمة''.