الذّكرى 66 لاستشهاد البطل زيغود يوسف

رجل فذّ وقيادي محنّك في تاريخ ثورة نوفمبر

أجمع باحثون ومجاهدون، خلال ندوة نظّمت، الخميس، بالجزائر العاصمة، على أنّ الشهيد زيغود يوسف رمز من رموز تاريخ الجزائر، ورجل فذّ وقيادي محنّك في تاريخ ثورة نوفمبر المجيدة.
في هذا الصدد، روى المجاهدان عمار لطرش وعبد الله عثامنية مسيرة زيغود يوسف المدعو «سي أحمد» البطل الرمز قائد الولاية التاريخية الثانية، ابن مدينة سكيكدة الذي لم يتوان عن محاربة الاستعمار الغاشم، وبضرورة استرجاع الحرية والاستقلال، وذلك خلال ندوة نظّمت بالمتحف الوطني للمجاهد بمناسبة الذكرى 66 لاستشهاده، بحضور شخصيات ثورية، مبرزين بالمناسبة الصفات القيادية التي كان يتحلى بها هذا الرجل المتميز، الذي كان ممّن خطّطوا لتفجير ثورة الفاتح نوفمبر.
وتناول الأستاذ المؤرخ علال بيتور، الحديث عن علاقة الشهيد بمناضلي حزب الشعب الجزائري، الذين التمسوا فيه القدرة على القيادة، وأقنعوه بضرورة الالتحاق بصفوف الحزب، وكذا نضاله في صفوف جبهة التحرير الوطني، ودوره البارز في إنجاح هجمات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، إلى جانب حنكته العسكرية التي جعلت منه قائدا بارزا تحسب له فرنسا ألف حساب، وسعت بكل ما لديها للقضاء عليه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024