طباعة هذه الصفحة

الأسرة الثّورية تفقد إحدى بطلات الجزائر

جوهر أكرور اقتحمت العمل الفدائي وعمرها لا يتعدّى 18 سنة

انتقلت إلى رحمة الله الأسبوع المنصرم، المجاهدة البطلة  الجوهر أكرور عن عمر ناهز 79 عاما، المعروفة بتواضعها، ولدت يوم 23 أفريل 1939 بالجزائر، والتحقت بصفوف الثورة  التحريرية كفدائية في سنة 1956 وعمرها لا يتعدى 18 سنة، أدّت واجبها المقدّس بكل شجاعة إلى أن ألقي عليها القبض عام 1957 وحكم عليها بالإعدام، وعانت من التعذيب والقهر الاستعماري في غياهب السجن إلى غاية الاستقلال.
وغداة استرجاع السيادة الوطنية، واصلت المرحومة رسالتها بكل وفاء وبقيت على العهد الذي قطعته لرفيقتها أن تظل مخلصة لوطنها عاملة على نموه وازدهاره في كل المهام النبيلة التي أوكلت لها، كان آخرها عضو الأمانة الوطنية بالمنظمة الوطنية للمجاهدين بصفتها مكلفة بذوي حقوق الشهيد والمجاهد.