بعد تألّق المبدع الرّاقي «محمد فرح جلود» في الطبعة الأولى من تحدي القراءة العربي، والتكريم الخاص واللامثيل له لروح الطفلة «فاطمة غولام» التي غيّبها الموت، وحال دون مواصلة مسيرتها في غمار التحدي في طبعته الثانية لتحمل مشعل تحدي القراءة العربي في الجزائر للسنة الجارية البطلة «ندى عنقال».
لم تكن رحلة التحدي سهلة لدى المتسابقين، حيث كان التنافس على اللقب يستدعي روحا مبادِرة لا تعرف إلا هدفا واحدا، ألا وهو الوصول بكل جدارة إلى القمة.
فهكذا كانت عزيمة ندى ومحمد وفاطمة وكل من شارك في تظاهرة التحدي، وهكذا ستكون لدى من سيخلفهم ليشرفوا الجزائر ويمثلونها أحسن تمثيل.
فشكرا لأطفال الجزائر على مسعاهم المشرف، الذي لاقى صيتا لامعا في مجال التحدي للقراءة العربي، ولكل من وضع بصمته في إعلاء راية الجزائر، ستظل أسماؤكم عالية في منابر الشرف للأبد.