لا نريد أدوات مدرسية مخيفة يا من يهمكم الأمر

بقلم أمينة جابالله

بعد أسبوع من الدخول المدرسي الذي كان ناجحا وحاملا رسالة سلام للعالم أجمع. .إرتآى قلمنا أن يبصم بالعشرة على فحوى الرسالة وليوجّه نداء لكل من ساهم في غزو شبه أدوات مدرسية ذات أشكال مخيفة.. تنفر منها النفوس السليمة. فاسمع يا أيها المنتج ويا أيها البائع ويا أيها المقتني .. نحن التلاميذ نحتاج إلى دعم الجانب الإيجابي فينا والمحفز للدراسة لأننا في غنى عن البرمجة السلبية التي تحملها تلك الأدوات التي ترمز للعنف والقسوة والكراهية.. فمن باب الإنسانية يا أيها المبتكرون لآخر صيحات موضة أدوات التعليم حاولوا في المرات القادمة عندما يعتريكم الإلهام في اختراع أشكالا جديدة أن لا تتعبوا أنفسكم وتصنعوا ما لا يحمل مثقال ذرة من الإنسانية .. وحتى يتسنى لكم أن تتعلموا معنى السلام و الأمان الذي نريده نحن الأجيال الصاعدة، ما عليكم إلا أن تعالجوا ظمائركم المزكومة بهذه الوصفة التي تتمثل في جرعة من الحب وجرعة من المسؤولية وجرعة من احترام الذات.. وجرعة من الذكاء... مع تمنياتنا لكم بالشفاء العاجل.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024