سواء كنت أسود أوأبيض..ذكرا أو أنثى كبيرا أو صغيرا سمينا أو نحيفا مسوولا أو عاملا بسيطا
أنت انسان مهم و لم تخلق عبثا
وجودك في هذا الكون له سبب له هدف لأنه لما قرر الله أن يخلقك خلقك لسبب
فأرجوك لا تبتئس بل ثق بأنك في حماية الله الواحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد حتى و ان قاسيت أو عانيت من أمر ما و لكنك تبقى إنسانا مهما نعم مهما حتى وإن ابتليت بظروف قاسية كأزمة حرب أو بمرض أو إعاقة أو لظلم أو لحسد أو لتأخير في أمورك فإنك ستبقى إنسانا مهما مهما بالنسبة لنفسك حتى و ان نظرت في داخلك ووجدت بأنك لم تقدم شيئا لمن حولك ولكنك نسيت بأنك قدمت خدمات أنت لم تعتبرها تستحق الثناء أو أن تقابل بكلمة شكر مهم لأن الله خلقك لتعبده وحده و أن تطلب منه وحده المعونة والغفران.