طباعة هذه الصفحة

نحـــن الشّقيقــان قرشــــي رزيم وسامـــــي

إسم المدرسة: محمد مسعودي
مدرستنا متواجدة بحي الجرف بباب الزوار، وتعد أوّل مدرسة تمّ بناؤها بهذا الحي المترامي الأطراف في أواسط التسعينات من القرن الماضي.
وكانت في أول الأمر عبارة عن شاليهات محاطة بسور، حيث دامت هذه الوضعية بضعة أعوام إلى أن تم بناء مدرسة بطابقين أرضي وعلوي أي بالمعايير المطلوبة ويدرس فيها حوالي 500 تلميذ من السنة الأولى إلى السنة الخامسة مع تخصيص قسم للطور التحضيري.
هادي حومتي
حي الجرف حي مترامي الأطراف يقع بباب الزوار وهو معروف بـ “سوق الجرف” أو”سوق دبي” كما يحلو للبعض تسميته، يأتيه الناس من كل حدب وصوب لاقتناء مستلزماتهم من ملبس وأفرشة وأثاث وأواني…إلخ.
وغير بعيد عن الحي وبالتحديد قرب سوق الجرف أنجزت البلدية ملعبا جواريا، ليستفيد منه أطفال وكبار الحي، إضافة إلى الأحياء المجاورة كحي مكودي وغيره..إلا أن حظ الأطفال الصغار في استعمال هذا الملعب قليل جدا، ولذلك يطالبون بأن تخصص لهم مساحات أخرى بما في ذلك ألعاب تتناسب وأعمارهم لأنّ الفضاء الوحيد المخصص للعب والترفيه يوجد بحي 05 جويلية، وهو بعيد بعض الشيء عن سكان الجرف.
هواية “رزيم” هي صنع رجال آليون وبعض المجسمات من ملاقط الملابس، حيث يستطيع أن يروي لأسرته مغامرات ذلك الروبوت بتفاصيل تستحق أن تكتب كقصص خيالية هادفة، إذ مع كل مجسم يدوي بسيط يترك بصمة إنسانية ولسان حال كل الأعمال التي نالت إعجاب أسرته يقول شكرا لصاحب فكرة انتصار الخير على الشر في آخر قصة مروية.
أما “سامي” فهوايته تتمثل في الرسم، وتشكيل مركبات من قطع الليغو ونحت بعض الأشكال المختلفة، ومن هواياته أيضا زيارة المتاحف وأخذ صور مع كل آثار في كل زيارة تقوده إلى منطقة معينة.
شكرا ماما وشكرا لجريدة “الشعب”.
أمينة جابا لله