طباعة هذه الصفحة

«لجين» و»إياد» يعتبران العطلة فرصة لاستجماع طاقتهما

نبيلة بوقرين

يتواجد أطفال الجزائر في عطلة الشتاء من أجل الاستراحة من عناء فصل كامل من الدراسة بهدف تجديد طاقاتهم والترفيه عن أنفسهم قليلا قبل العودة إلى المؤسسات التربوية، أي بعد تجديد الدماء التي تسمح لهم بتحقيق نتائج إيجابية في الفصل القادم.
كما تعتبر هذه العطلة بمثابة فرصة سانحة من أجل المراجعة وتحضير الدروس القادمة حتى لا يحدث ضغطا فيما بعد بما أن الفصل الثاني قصير من ناحية الفترة الزمنية، إضافة إلى زيارة الأقارب والمواقع التاريخية والآثار وغيرها وفقا للخرجات التي تنظّم من قبل.
وبهذا الصدد، وقفت جريدة «الشعب» على عينة من أطفال ولاية سكيكدة «ألاء لجين يحياوي» البالغة من العمر 6 سنوات، حيث قالت لنا: «أنا أحب كثيرا عطلة فصل الشتاء لأنها فرصة لكي أذهب إلى بيت جدي وجدتي في باتنة لأنّني اشتقت لهما كثيرا، واشتقت للأجواء الرائعة التي نعيشها رفقة ماما وأخي إياد».
أضافت «لجين» في ذات السياق قائلة: «كما تعتبر العطلة بمثابة محطة من أجل ممارسة هوايتي التي أحبها كثيرا تتمثل في الرسم الذي أجد فيه راحتي، يسمح لي بالتعبير عن عدة امور تتعلق بالحياة اليومية والطبيعة، وغيرها من المواضيع الاخرى».
واصلت البرعمة قائلة: «الحمد لله درست جيدا في الفصل الأول، وتحصّلت على نتائج عالية أفرحت ماما وبابا، وسأراجع من حين لآخر لكي أحضّر نفسي للفصل الثاني، كما أطالع القصص وبعض الروايات، إضافة إلى مشاهدة الرسوم المتحركة التي أحبها وأتمنى أن أواصل في تحقيق النتائج الايجابية حتى أصبح عنصرا فعالا مستقبلا للمساهمة في بناء بلدي».
من جهته المشاكس «محمد إياد» شقيق «لجين» يبلغ من العمر 3 سنوات، يحب كثيرا مجال السيارات والميكانيك رغم صغر سنه، إلا أنه يحب الاطلاع على كل ما يتعلق بهذا المجال، وأكد لنا أنّه يطمح إلى ولوج هذا العالم مستقبلا لأنّها رغبته مع التركيز على الدراسة التي تعد البوابة الحقيقية للوصول لهذا الهدف.
وبالتالي فإنّ العطلة الشتوية هي محطة مهمّة جدا وفرصة للاستراحة، وفي نفس الوقت لاكتشاف الأماكن الاثرية والمؤسسات وغيرها، وما على الآباء إلاّ الاعتناء بأبنائهم، وتفادي استغلالهم في جلب المال مثلما يحدث عند البعض..وعطلة سعيدة لكل أبناء الجزائر.