طباعة هذه الصفحة

بن يعقوب: «الأطفال الموهوبون ثروة المستقبل»

البليدة: لينة ياسمينة

دعت  الدكتورة نعيمة بن يعقوب رئيسة الجمعية الجزائرية للموهوبين والمتفوقين، أصحاب القرار استحداث يوم وطني للطفل الموهوب بالنظر لقيمة هذه الفئة في الحياة الاجتماعية لأنها تساهم في بناء المستقبل حتى يكون لها دور في تنمية وتطوير البلاد وكان ذلك خلال التصريح الذي خصت به جريدة «الشعب».
أكدت بن يعقوب بأن هذه الفئة الهامة من الأطفال يمثلون موارد بشرية نوعية وهي في حاجة إلى تثمين واستثمار لتحقيق بناء حضاري محكم بما أن تقدم الأمم وتطورها أصبح يقاس اليوم  بمدى  عنايتها بالعلماء ومخترعين الذين تتوفر عليهم من خلال ترجمة أفكارهم في صناعة وابتكار المشروعات.
وأضافت محدثتنا «إن الإبداع بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات ومشروعات علمية مدروسة وفقا لإستراتيجية قائمة بهدف تنميتها وتطويرها ولبد أن توفرلها المؤسسات التي تسمح لها بالتطور والعمل والتجسيد القدرات الذهنية على أرض الواقع».
واصلت  بن يعقوب قائلة «إن تحقيق تلك الرؤى والمشاريع لا يكون إلا بإصدار تشريعات وسياسات تحمي وتحدد الاختصاصات وتنظم الأدوار بين كافة الأطراف المعنية، ووفق مسؤوليات مقننة وهو ما يستدعي الاهتمام بفئة الموهوبين بشكل كبير، لأنه إذا كان الطفل العادي يحتاج إلى الرعاية ولديه حقوق تدعو لها المنظمات والهيئات العالمية، فإن الطفل الموهوب أكثر احتياجا للرعاية».
و أكدت الأكاديمية البروفيسور نعمية بن يعقوب «أننا في عصر الثروات البشرية فمن يمتلك ناصية العلم يمتلك ناصية العالم، والطفل الموهوب لديه القدرة في الإسهام لتوجيه المجتمع وبنائه، وهذه الفئة بحاجة إلى رعاية خاصة من اجل الإستفادة منها لأن صاحب الفكر يتطلب قدر أساسي من الحرية وبيئة آمنة ومحفزة تحت وطأت قانون يصونهم ويمنحهم المزيد من الثقة بالنفس.