طباعة هذه الصفحة

«شروق بوقرة»

ملكة جمال قسنطينة 2019

قسنطينة: مفيدة طريفي

عرف ركح المسرح الجهوي مؤخرا فعاليات المرحلة النهائية لمسابقة ملكة جمال قسنطينة المنظّمة من طرف جمعية السلام للنشاطات الشبانية بمشاركة واسعة للفتيات اليافعات وحتى الصغريات. شاركت الفتيات وعددهن 33 وعمرهن يتراوح بين 5 و15 سنة بلباسهن الأنيق، بطريقة أضافت للمسابقة تميزا وتنافسا قويا، ما صعّب على لجنة تحكيم اختيار الأحسن بين ملكات جمال.
الطبعة الثالثة لمسابقة ملكة جمال سرتا انطلقت بعرض مميز عن عادات وتقاليد المدينة العريقة، وشريط فيديو يروي قسنطينة الحضارة والتاريخ قبل قيام المترشحات باستعراض وهن يرتدين الملاية رمز الاصالة والهوية، يروون من خلالها قصص المدينة المعلقة عبر جسورها الشاهقة. كما قامت المشاركات بعرض للباس التقليدي الذي يعكس التراث الجزائري وآخر عصري تزينت به فتيات آية في السحر والانوثة والاناقة في مسابقة لها خصوصيتها ولونها وقيمتها.
مشاركات قياسية ميّزت الفعاليات في المرحلة التصفاوية قبل اختيار من ستمثل الولاية في المنافسات الوطنية، والتي رست على الشابة «شروق بوقرة» البالغة من العمر 22 سنة الطالبة الجامعية، والتي تفوّقت على زميلاتها بعد 03 مراحل متتالية كملكة جمال قسنطينة لسنة 2019، ثم بعدها المتسابقة «دعاء بعطيط» كوصيفة ثانية، أما فيما يخص فئة الصغار اللاتي  شاركن كانت لهن فرصة التألق والتميز فوق الركح، فقد توّجت «مايا لعور» ملكة جمال قسنطينة.
لجنة التحكيم التي اعتمدت في اختيار ملكات الجمال على عدة معايير كانت في مقدمتها الثقافة العامة، الحضور والثقة في النفس ثم بعدها الذكاء، الطول والوزن.
رئيسة الجمعية صبرينة حمدوش في حديث لـ «الشعب»، أكدت أن من أسباب تنظيم مسابقة ملكة جمال قسنطينة أن المدينة لها خصوصية في مجال الثقافة والحضارة لمدينة الصخر العتيق تمجد المرأة، وهي تظاهرة ثقافية هدفها الكشف عن المواهب في مسابقات تتضمن أسئلة ثقافية وعروض أزياء تقليدية وعصرية.
وأثنت صبرينة عن دور لجنة التحكيم في اختيار من رأته الأنسب والأكثر جمالا للتتويج، حيث حضيت شروق بوقرة الملكة بسفرية الى الخارج.