طباعة هذه الصفحة

والي تـــبســـة يــســتــمـــع لانـــشــغـــالات مواطـــنـــي الولاية

متابـــعـــة ميدانيـــــة للمــــــشـــــــاريـع قيـــــــد الإنجــــــــــاز

تبسة: خالد.ع

 

يواصل عطالله مولاتي والى تبسّة ، تنقلاته الميدانية في إطار عمليّة فكّ العزلة عن ساكنة المناطق النّائية، حيث اشرف على إعطاء إشارة انطلاق أشغال إعادة الاعتبار للطريق الرّابط بين الولائي رقم «1» و منطقة « قريان» بإقليم «بلديّة بئر مقدم»، في شطره الأول على مسافة 2.5 كلم، على عاتق صندوق الضّمان والتّضامن للجماعات المحليّة لسنة  2018، وببلدية «قريقر» ، أعطى إشارة انطلاق مشروع إعادة الاعتبار   الرّابط بين «قريقر» ومنطقة «بوسعيد»، بتكلفة فاقت 02 مليار سنتيم، وبمدّة انجاز لا تتجاوز الستّة أشهر.


كانت لمواطني البلديّتين ، لهم فرصة الالتقاء بالمسؤول الاول التنفيذي بالولاية الذي استمع لانشغالاتهم ووعد بالحرص على إيجاد الحلول ، موصيا المقاولين بالعمل دون توقّف لإتمام الأشغال واحترام المقاييس وتفادي التّجاوزات ، وكشف في ذات السياق عن برامج جديدة سجّلت لفائدة ساكنة بلديّة بئر مقدم  ، منها تهيئة أحياء « 74 « و» 20 « سكنا بغلاف مالي قدر بثلاثة ملايير سنتيم وربطها بغاز المدينة فضلا على إعادة الاعتبار لطريق « تازبنت « ، واضاف الوالي، انّه يجري العمل على تجسيد مقترح انجاز « مركز متقدّم للحماية المدنيّة  ببئرمقدّم ، بالتّوازي مع بعث لجنة خاصّة بالموارد المائيّة و الفلاحة لمراقبة الآبار ، ومحاربة التّوصيلات غير الشّرعية، مؤكدا على ، أنّ بلديّة  قريقر حظيت هي الأخرى ببرنامج تنموي أخر، يتضمّن إعادة الاعتبار لطريق « قريقر منطقة عين الرّابعة « ، وطريق « الرّهارهة مدرسة الغرابة « ، وإعادة تهئية وسط المدينة .
أما المحطّة الثّالثة كانت ، بلديّة  الشّريعة  ، ومنها اشرف ،على إعطاء إشارة انطلاق أشغال الطّريق الرّابط « الشّريعة بالطريق الولائي رقم «1 « ، على مسافة أربعة كيلومترات على عاتق « الصّندوق الوطني للطرق و الطّرق السيارة « ، أين أوصى   بالإسراع في تتّمة المشروع ، قبل أن يلتقي بمواطني الجهة ملتفين حوله ساردين بعضا من انشغالاتهم، التي ردّ عليها وأضاف ،آن برامج تنموية جديدة تخصّ قطاع الأشغال العمومية وقطاع الريّ والموارد المائيّة ستستفيد منها هذه الجماعة المحليّة ، مشدّدا على السّادة أعضاء المجلس الشّعبي البلدي لبلدية الشّريعة، بضرورة الالتقاء والتّفاهم ، ووضع مصلحة المواطن فوق كلّ اعتبار، وتجاوز الانسداد الحاصل الذي اثّر سلبا على تجسيد مختلف البرامج التنموية بالجهة ، واضرّ كثيرا بالصّالح العامّ ، وبمصالح المواطن .
وكان ان توجه والي الولاية إلى بلديّة  الكويف  الحدوديّة ، أين اشرف على إعطاء إشارة الانطلاق لتهيئة وسط المدينة ، المدخل الرّئيسي الشّطر الثاني، تهئية الطّريق وازدواجيتها والتّهيئة الحضرية ، و إعادة الاعتبار للطّريق الرّابط  بين محطّة المسافرين ، وصولا إلى « دوّار الفقّاع « ،  في اطار المخطّط البلدي للتنمية، ليشرف بعد ذلك ،على انطلاق أشغال الطّريق الرّابط وسط المدينة ، بحيّ «عين غليان» ، وصولا إلى متوسّطة « بن ذيب بكّار» ، التي كانت أيضا محلّ معاينة من طرف الوالي ومرافقيه، أين تفقّد « القاعدة التّعويضية « للمؤسّسة التي فتحت أبوابها بداية الموسم الدّراسي المنقضي، التي كلّفت خزينة الدّولة زهاء 25  مليار سنتيم ، وتمّ تزويدها بمطعم نصف داخلي، بطاقة 200  وجبة يوميا لفائدة تلاميذ المناطق النّائية ، وفيها التقى مولاتي ، بعدد من المواطنين وشباب الجهة ، الذين تحدّثوا له بإسهاب عن انشغالاتهم ، والمتمثلة أساسا في توفير مناصب الشّغل، مطالبين بتدعيم بلديّتهم بمرافق ترفيهيّة ورياضيّة .
اكد المسؤول الجهاز التّنفيذي الأوّل ، على سعيه الدّؤوب لتحسين الإطار المعيشي لساكنة بلديّات الولاية، موضّحا بالخصوص ، انّ بلديّة  الكويف  استفادت - منذ مجيئه - ، بمشاريع عدّة وتمّ تسجيل عمليّات أخرى يجري تجسيدها وفقا للأولويّات والمتوفّر من الإمكانيّات ، وانّ المشكل في الولاية بصفة عامة  ليس العائق المالي ، بل تعوزها السّواعد البنّاءة ، والتحلي بروح المسؤولية ، والجديّة في العمل ، منتقدا  بالمناسبة ، أداء بعض المقاولين ، وغشّهم في مواد البناء المستعملة ، مشددا على رفضه التامّ للغشّ في انجاز المشاريع ، طالبا من المواطنين النّزهاء ، متابعة برامج التّنمية التي هي قيد الانجاز على مستوى بلديّتهم ، وكشف حالات الغشّ والتّبليغ عنها ، واوصى رئيسا الدّائرة والبلديّة بالاستماع لصوت الشّباب ، والتكفّل بانشغالاته ، والعمل على تحسين مداخل منطقة « رأس العيون « ، والاهتمام بواجهتها باعتبارها بوّابة حدوديّة ، والحرص على إرجاع الوجه الحضاري للمدينة ، وإطلاق حملات لتنقية وتنظيف المحيط، بالاتّصال مع الجمعيّات النّشطة، والمواطنين الايجابيين ، مطمئنا شباب المنطقة ، أنّ قائمة التّوظيف المعدّة للغرض، سيعاد النّظر فيها، وستشهر على مستوى مقرّ البلديّة ، وانّ مصالحه على استعداد لمرافقة الاستثمار في المجال الفلاحي والخدماتي، وتوفير الدّعم اللاّزم ، كاشفا عن مبلغ مالي قدره  مليار سنتيم  ، سيتم ّ منحه إلى بلديّة  الكويف ، ويوجّه لإنجاز بعض المرافق الشّبابية لفائدة أبناء المنطقة .