طباعة هذه الصفحة

رئيسة جمعية نساء السفراء بالجزائر السيدة فيتي دالما لـ«الشعب”:

عرض الأزياء والغداء العالمين فرصة لفعل الخير واحتكاك الدبلوماسيين بالمجتمع

صرياك سارة

نسعى لربط أواصر ثقافية واجتماعية بين بلداننا والجزائر

لأزيد عن 30 سنة استطاعت جمعية نساء السفراء المعتمدين بالجزائر “أفدا” التي ترأسها السيدة فيتي عقيلة سفير جنوب إفريقيا حاليا، من تقديم الكثير من الأعمال الخيرية لمساعدة النساء والأطفال المرضى والذين بحاجة إلى دعم وذلك من خلال النشاطات التي تقوم بها لجمع التبرعات، استضافتنا السيدة فيتي في مقر إقامتها وتحدثنا عن المنظمة وآخر نشاطاتها.

كشفت السيدة فيتي أن الجمعية تعكف على التحضير لنشاطين يعتبران من تقاليدها وهما عرض عالمي للأزياء يكون في 29 من الشهر الجاري بفندق الهليتون، تتبرع فيه السيدات نساء السفيرات بلباسهن التقليدي بالإضافة إلى الألبسة التقليدية الجزائرية وتقوم بعرضها عارضات أزياء يتطوعن لذلك.   
أما النشاط الثاني فهو الغداء العالمي الذي سيكون في 5 من شهر فيفري بفندق الهيلتون أيضا حيث سيكون هنالك طعام من مختلف مطابخ العالم تقدمه السفرات المعتمدة بالجزائر.
وهنا تقول السيدة فيتي أن عرض الغداء العالمي مفتوح نحو الجمهور الراغب في المشاركة مقابل مبلغ مالي رمزي سيجمع ويتبرع به لفائدة الأطفال المحرومين والمرضي بالإضافة إلى النساء في وضعيات مزرية كما سيختتم اليوم بـ “طنبولا” مع الكثير من الجوائز للمحظوظين.
ونوهت السيدة فيتي أن الجمعية في عملها الخيري تسعي أيضا لربط أواصل المحبة بين بلدانهم والجزائر والتعريف والتعرف على ثقافات وتقاليد أخرى وثقافة وتقاليد الجزائر بخاصة وهذا عن طريق الاحتكاك المباشر مع الناس خلال النشاطات الاجتماعية التي تقوم بها الجمعية التي سمحت لهم أيضا تقول بربط صداقات والتعرف على أشخاص كثر قدموا لهم المساعدة والتوجيه.
وعن طريقة عمل الجمعية وكيفية توزيع الأموال التي تجمع، تقول السيدة فيتي أنهن يتعاون مع جمعيات جزائرية غير حكومية، حيث تقوم كل جمعية بتقديم مشروعها لـ«افدا” بعد ذلك تقوم هذه الأخيرة بدراسة تلك المشاريع وترتيبها حسب الأولوية والأكثر حاجة، كما أكدت السيدة فيتي أنهن لا يقدمن الأموال نقدا بل بتوفير الطلب المقدم  في المشروع كوسائل الإعلام الآلي مثلا...مكاتب وما إلى ذلك وهذه السنة اخترنا تقديم الدعم لجمعية “باب الواد” التي ستقوم بتقديم دروس في اللغة العربية، الرياضات، والفرنسية للأطفال والفرنسية والإعلام الآلي للنساء لمساعدتهم في إيجاد عمل وفتح فرص أكبر أمامهن.  
بدورهما السيدة غولنار المسؤولة الثقافية والسيدة توي مسؤولة العلاقات الداخلية والخارجية بـ«أفدا” أكدتا أنهن لم يكن لينجحن في السنوات السابقة لولا تعاون الجميع من نساء جزائريات، مجتمع مدني وكذا الشركاء الاجتماعيين التي تربطهم معهم حسبهما علاقات جد طيبة كشركة كوندور، فندق الهيلتون، جيزي وغيرهم.