طباعة هذه الصفحة

زهية دكار رئيسة جمعية المرأة العصرية:

اهتمام خاص بتشجيع مواهب المرأة الماكثة في البيت

حبيبة غريب

من أهدافها الكبرى، ترقية المرأة ومساعدتها على اكتشاف مواهبها وتنميتها وتشجيع إبداعاتها الفنية والمهنية وكذا محاولة تقديم بعض فرص الترفيه والتسلية والتنوير والتثقيف لها، هذا حسب الإمكانيات التي تحتكم عليها، حسبما صرحت به لـ»الشعب» زاهية دكار، مؤكدة أن جمعية المرأة العصرية التي تنشط منذ الـ24 أفريل 1995 تستمد تمويلها السنوي من قبل وزارة الشباب والرياضة.
كشفت زاهية دكار رئيسة جمعية المرأة العصرية، التي يقع مقرها بدار الشباب عبد الحميد لعلى بحي المدنية بالجزائر العاصمة، عن البرنامج الغني الذي تتبعه هذه الأخيرة بهدف إعطاء النساء وخاصة النساء الماكثات بالبيت، أكبر قدر من الفرص لتكسير روتين حياتهن وممارسة هوايتهن واكتشاف وتنمية مواهبهن.
وأكدت رئيسة الجمعية، أن الأولويات تعطى مند انطلاق النشاط لتشجيع المواهب النسوية خاصة الفنية والمهنية منها، إذ تعتمد الجمعية على البحث عن النساء الحاملات لمواهب مثل الطرز والرسم على الحرير والفن التشكيلي والصناعات التقليدية وغيرها، فتساعدهن على إبراز هذه المواهب».
وتتمثل هذه الخطوة، حسب زاهية دكار»في تقديم المواد الأولية التي تحتاجها المرأة المبدعة كإعانة من الجمعية، إلى جانب مساعدتها على إقامة معارض لتقديم منتجاتها للجمهور حيت يمكن لها أن تبيعها أيضا».
وتحدثت دكار عن مختلف الأنشطة الثقافية والترفيهية والتكوينية التي تقدمها الجمعية، غالبا بالتنسيق مع دار الشباب، التي تحتضن مقرها، قائلة»: سطرنا العديد من الأقسام التكوينية الخاصة، بالخياطة والحلويات والطبخ والطرز والفتلة والمجبود والحلاقة والتجميل، وفن تنسيق باقات الورد على الطريقة الصينية».
ومن بين النشاطات التي تقوم بها الجمعية بصفة دورة لفائدة النساء، الخرجات السياحية والترفيهية، بحضور الأطفال، ليتسنى للأمهات وأولادهن الاستمتاع والراحة بعيدا عن جو البيت، هذا إلى جانب تشجيع النساء على ممارسة الرياضة وبعض النشاطات الفنية الأخرى.