طباعة هذه الصفحة

الأديبة نورة طاع اللّـه تدخل «غينينس» بأكبر كتاب في العالم

استطاعت نورة طاع اللّـه دخول كتاب غينيس بأكبر كتاب في العالم بعد سنوات من العمل والجهد لتحقيق حلمها الذي راودها طويلا، محطّمة بذلك الرقم القياسي السابق بعدد صفحات كتاب بلغت ١٠٥٥١ صفحة، واختارت عنوان «فوائد وحكم وأقوال وعبر» لكتابها. وضمّ الكتاب عددا كبيرا من الحكم والأقوال بقلمها، حيث فاق عددها الـ ١٠٠٠٠٠ حكمة. ولخّصت الكاتبة مجموعة من التّجارب الانسانية، في كلمات قليلة كانت زبدة القول والسّهل الممتنع الذي ينطق كلمات قوية تعبّر عن أسلوب أدبي راق.
واستطاعت الأديبة الجزائرية المبدعة نورة طاع الله أن تعرض اسمها في السّنوات الأخيرة كواحدة من أفضل الأدباء في العالم العربي، من خلال ثقافتها الرفيعة وإحساسها المرهف وأسلوبها العميق الذي يثبت أغوار النّفس والتجديد في الكتابة من خلال أسلوب الكتابة  السّردية، والذي يضاهي كتاب أمريكا اللاّتينية والغرب، ولذا لم يكن غريبا أن تفوز روايتها «عبادة الجسد» الصّادر عن دار كليوباترا للنّشر والتّوزيع بالتّعاون، التي أثارت جدلا واسعا على أعلى الأصوات في مسابقة الطّباعة حسب الطلب، والتي طبّقت لأول مرة في عالمنا العربي في شهر سبتمبر الماضي.
ويذكر أنّ نورة طاع الله كاتبة وشاعرة جزائرية من مواليد ١٥ ماي ١٩٨٩ ببلدية عين آزال ولاية سطيف، ترعرعت وكبرت وبدأت دراستها بمسقط رأسها، متحصّلة على شهادة الليسانس في العلوم القانونية والادارية وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
رحلتها مع الكتابة بدأت مبكّرا جدّا وهي في سنواتها الأولى من التعليم الابتدائي تحديدا بسن السابعة، عشقت الكتابة ورافقت القلم بعد تعلّمها للكتابة والقراءة، لم يرإبداعها وكتاباتها النور إلاّ عن طريق انضمامها للأمسيات الشّعرية والأدبية والفكرية التي أصبحت عنصرا نشطا فيها، وهي لا تكتب من أجل الكتابة وفقط وإنما من أجل الافادة وتوصيل رسالة وعبرة ما، لذلك كل ما يصدر عنها نابع من الوجدان والأعماق الباطنية والواقع.
لها رواية بعنوان حكمة كيان «ناطقة الفوائد والحكم»، صادرة عن دار الجنان الأردنية سنة ٢٠١٤، رواية «لسان قلمي بريء» صادرة في منصّة كتبنا الالكترونية، كتاب ألغاز للتسلية صادر في منصة كتبنا الالكترونية، إلى جانب إصدارات أخرى.