طباعة هذه الصفحة

للسيدات فقط

فعّلي هرمونات إحراق الدّهون لخسارة الوزن

 على الرغم من اتباع حمية معيِّنة، قد يفشل البعض في خسارة الوزن! نقدِّم في الآتي، مجموعة من نصائح لإبقاء هرمونات التحكّم بالوزن متوازنة.
من بين الهرمونات المسؤولة عن زيادة الوزن
- هرمون الغدة الدرقية: هو المسؤول الرئيس عن عمليَّات الأيض، فعند كسل الغدة الدرقية يزيد الوزن بشكل ملحوظ.
- هرمون الجوع أو الـ «غريلين»: يُحفِّز الشهية، ويزيد من ترسُّب الدهون. يفرز من المعدة أساسًا، كما يفرز كم صغير منه بواسطة الأمعاء الدقيقة والدماغ والبنكرياس. مستويات الـ «غريلين» العالية في مجرى الدم قد تزيد الوزن، علمًا بأنَّ الأفراد الذين يعانون من البدانة، هم أكثر حساسيَّة لهذا الهرمون.
- هرمون الـ «كورتيزول»: هو الهرمون الذي تنتجه الغدد الكظرية، ويفرز عند الشعور بالاكتئاب والقلق والعصبيَّة والألم، ووظيفته هي تنظيم وتعبئة الطاقة. فعند التوتر، تزداد نسبة إفراز الـ «كورتيزول» والـ «إنسولين»، ما يزيد من ترسُّب الدهون ويُحفِّز نضوج الخلايا الدهنية.
- هرمون الـ «إستروجين»: تعاني النساء قبل انقطاع الطمث من مستويات منخفضة من الـ «إستروجين»، ما يحدُّ من الإباضة. في هذه الحال، ومن أجل الحصول على إمدادات كافية من هرمون الـ «إستروجين»، يبدأ الجسم بالبحث عن خلايا أخرى تنتج هذا الهرمون. ومن بين هذه المصادر: الخلايا الدهنية، وفي هذا الإطار، يحوِّل الجسم مصادر الطاقة المتاحة إلى الدهون لتجديد مستويات الغلوكوز، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الوزن، وخصوصًا في الجزء السفلي منه.
- الـ «إنسولين»: هرمون يفرزه البنكرياس ويُساعد في نقل الـ «جلوكوز» إلى الخلايا؛ لاستخدامها كطاقة أو لتخزينها كدهن، ما يُساهم في الحفاظ على مستويات الـ «جلوكوز» في الدم. علمًا بأنَّ استهلاك الأطعمة المُصنَّعة والمشروبات المُحلَّاة صناعيًّا والأطعمة غير الصحيَّة يقود إلى مقاومة الـ»إنسولين» في الجسم. وفي هذه الحال، تُصبح خلايا العضلات غير قادرة على التعرُّف إلى الـ «إنسولين»، ليبقى الـ «جلوكوز» في مجرى الدم، ما يرفع مستويات السكر فيه، وبالتالي يزيد الوزن.
- الـ «بروجسترون»: يرجع انخفاض مستوى البروجسترون إلى انقطاع الطمث، والإجهاد، أو تناول الأغذية الحاوية المضادات الحيوية والهرمونات، التي من شأنها أن تزيد الوزن.

كيفيَّة تفعيل هرمونات إحراق الدّهون

- التقليل من استهلاك الملح في الوجبات قدر المستطاع، مع الاستعاضة عنه بالمنكِّهات الأخرى الطبيعيَّة، مثل: النعناع والقرفة. فالملح يتسبَّب في حبس السوائل في الجسم.
- تجنُّب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، فهي تؤثر سلبًا على عملية خسارة الوزن؛ إذ تعمل على تخزين الطاقة عوضًا عن إحراقها.
- شرب عصائر الخضروات والفواكه المُعدَّة منزليًّا، فهي غنيَّة بالألياف وتُساعد في التخسيس. والأشخاص الذين يعانون ارتفاع نسبة السكر في الدم، يُنصحون بتناول السبانخ أو البقدونس أو الكرفس، ويُمكن تحلية هذه العصائر بالتفاح أو الشمندر.
- زيادة تناول الخضروات والحبوب في الحمية، فهي غنيَّة بالألياف والفوائد.
عند اتخاذ قرار البدء بخسارة الوزن، يجب إدراك كيفيَّة تدريب الجسم والعقل على الحدِّ من الشهية، خصوصًا بعد السابعة مساءً. ولذا، يُنصح بتناول الوجبة الأخيرة أي العشاء بين الخامسة أو السادسة مساءً كحد أقصى، فضلًا عن استبدال شاي الأعشاب أو الماء مع الليمون الحامض بالمشروبات السكرية، وتناول الطعام ببطء، والتوقُّف فورًا عن الطعام حال الشعور بالشبع.